قال
البيت الأبيض يوم الثلاثاء إنه يسعى لإقناع الكونجرس بعدم المضي قدما في مشروع قانون، سيسمح للناجين من هجمات 11 سبتمبر/ أيلول وعائلات الضحايا بمقاضاة الحكومة
السعودية للمطالبة بتعويضات في مسعى على ما يبدو؛ لتفادي التغلب على الاعتراض الرئاسي على مشروع القانون.
وكرر جوش إرنست المتحدث باسم البيت الأبيض الذي كان يتحدث في مؤتمر صحفي في نيويورك، أن الرئيس باراك
أوباما سيعترض على مشروع القانون الذي أقره مجلسا الشيوخ والنواب، لكنه قال إن هناك مسعى لتغيير آراء المشرعين بخصوص القانون.
وقال إرنست: "مسؤولو البيت الأبيض وكبار المسؤولين في فريق الرئيس للأمن القومي تواصلوا مع أعضاء من الكونجرس وموظفيهم في الحزبين في كلا المجلسين."
وقال مساعدون في الكونجرس إن الإجراء لديه تأييد كاف على ما يبدو - أغلبية الثلثين في كل من مجلسي الشيوخ والنواب -، للتغلب على اعتراض أوباما لأول مرة منذ أن تولى منصبه في يناير كانون الثاني عام 2009.
وأرسل مجلس الشيوخ مشروع القانون لأوباما في الأسبوع الماضي لمنحه مدة عشرة أيام تنتهي يوم 23 سبتمبر أيلول للاعتراض على الإجراء.
وقال إرنست "سنستمر في التواصل حتى يعترض الرئيس، وفي أثناء اعتراض الرئيس على هذا التشريع على أمل أن نتمكن من التوصل إلى بديل يحفظ الرد الفعال الذي تصورناه بالفعل للتصدي للدول الراعية للإرهاب، بدلا من ترك الأمر عرضة لقرارات فردية يتخذها قضاة أفراد."
وأضاف أن مشروع القانون قد يؤدي إلى مقاضاة دبلوماسيين وجنود وشركات أمريكية في أنحاء العالم، لأنه سيؤدي إلى تآكل مبدأ الحصانة السيادية.