غادر رئيس السلطة
الفلسطينية،
محمود عباس، الخميس، مستشفى الاستشاري العربي في مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة، بعدما دخله صباحا لإجراء فحوصات طبية، بحسب ما أعلنت الرئاسة الفلسطينية ومدير
المستشفى.
ونقل الرئيس الفلسطيني محمود عباس الخميس إلى مستشفى الاستشاري العربي في مدينة رام الله في الضفة الغربية حيث أجريت له
عملية جراحية على القلب.
وقال المدير الطبي للمستشفى الاستشاري العربي في رام الله، الدكتور سعيد سراحنة، إن "الرئيس عباس خضع لعملية قسطرة وجميع الفحوصات سليمة وطبيعية".
وأكد سراحنة أن عباس "أدخل المستشفى لإجراء فحوصات روتينية وأجريت له جميع الفحوصات اللازمة، بما فيها القسطرة وظهرت النتائج وتبين أن جميع الفحوصات سليمة وطبيعية".
ونقلت وكالة وفا الرسمية للأنباء عن الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية أن عباس (81 عاما)، "أجرى صباح هذا اليوم فحوصات طبية بالمستشفى الاستشاري في مدينة رام الله".
وأضافت الوكالة أن الأطباء أكدوا أن "وضعه الصحي طبيعي تماما".
ومن جهته، قال أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، في بيان أن "جميع نتائج الفحوصات التي أجريت إلى الآن أكدت أنه بحالة صحية طبيعية وجيدة".
وقالت الرئاسة الفلسطينية ومدير المستشفى إن محمود عباس نقل لإجراء فحوصات طبية.
وأكد سراحنة أن الرئيس الفلسطيني "أدخل المستشفى لإجراء فحوصات روتينية ولقد أجريت له جميع الفحوصات اللازمة بما فيها القسطرة وظهرت النتائج وتبين أن جميع الفحوصات سليمة وطبيعية"، مشيرا إلى أن عباس "سيغادر المستشفى خلال ساعتين".