"جند الأقصى" تبايع جبهة فتح الشام.. وأحرار الشام تعلّق
عربي21- مؤيد باجس09-Oct-1603:28 PM
شارك
"جند الأقصى" تأسست نهاية العام 2013 على يد أبي عبد العزيز القطري ونأت بنفسها عن خلافات "النصرة" وتنظيم الدولة- أرشيفية
أعلنت جبهة فتح الشام، أن جماعة جند الأقصى انضمّت إليها، اليوم الأحد.
ونشر الحساب الرسمي لجبهة فتح الشام على "تليغرام"، صورة من بيان الانضمام الذي وقّع عليه أبو محمد الجولاني.
ويأتي انضمام "جند الأقصى" إلى "فتح الشام"، في الوقت الذي أعلنت فيه حركة أحرار الشام الإسلامية عن انطلاق معركة للقضاء على "الجند".
وأوضحت "جند الأقصى" أن سبب انضمامها إلى فتح الشام، هو أن التداعيات الأخيرة لا يستفيد منها سوى النظام السوري.
ودعت "جند الأقصى"، جبهة فتح الشام إلى مواصلة القتال ضد النظام السوري، وإعادة السيطرة على المناطق التي استولى عليها النظام بسبب اقتتال "الجند" مع "الأحرار".
ونوّهت "جند الأقصى" إلى أن جميع القضايا العالقة بينها وبين "أحرار الشام" ستُحال إلى قضاء شرعي متفق عليه مع "فتح الشام".
ووقع على البيان كل من أبي دياب السرميني أمير جماعة جند الأقصى، وأبي محمد الجولاني أمير جبهة فتح الشام.
وفي السياق ذاته، علّقت أحرار الشام، وسبعة فصائل أخرى على انضمام الجند لفتح الشام، دون الإشارة إلى ذلك بشكل مُعلن.
والفصائل هي: "أحرار الشام، جيش الإسلام، نور الدين زنكي، فيلق الشام، الجبهة الشامية، جيش المجاهدين، صقور الشام، تجمع فاستقم كما أمرت".
وقالت الفصائل في بيان لها إن ماضي جند الأقصى بالتهرب من التحاكم للشرع، وتهريب بعض عناصرها إلى الرقة رغم تورطهم بقتل "مازن قسوم"، وعناصر من أحرار الشام، يثبت أن "جند الأقصى تقاتل الفصائل قتال ردّة".
وتابع البيان بأن "القضية التي ثارت من أجلها جند الأقصى متعلقة باعتقال شخص ثبت بالأدلة عمالته لداعش".
ونوّهت الفصائل إلى مضيّها في قتال جماعة جند الأقصى، قتال "ولاء وانتماء"، وقتال متعلق بـ"الدماء والمظالم".
وربطت الفصائل مسألة توقفها عن قتال "جند الأقصى"، بعدة شروط، منها إلزام الجماعة بإصدار بيان تعتبر فيه تنظيم الدولة "خوارج مارقين وخونة للدين والشعب"، وأن تصرح بعداوتهم وحربهم.
إضافة إلى إصدارها بيان واضح حول عدم تكفيرها للفصائل السورية عامة، والفصائل هذه خاصة، وهي الموقعة على البيان.
ومن الشروط التي وضعتها أحرار الشام والفصائل لعدم قتال "جند الأقصى"، أن لا يكون للجند أي مناطق نفوذ خاصة بهم، وألا يمنعوا الفصائل من الوصول لمناطق رباطهم في حماة.
واشترطت الفصائل أن تقوم جند الأقصى بتسليم عدد من عناصرها وقيادات الصف الأول بها، وأن يبقوا بضمانة جبهة فتح الشام لحين البت في أمرهم من قبل محكمة.
إضافة إلى تسليم جميع المتورطين بقتل قيادي الأحرار "أبو منير الدبوس"، بهدف "تنفيذ أمر الله فيهم".
وحذّرت الفصائل، جند الأقصى، من التهاون في عدم تنفيذ الشروط المذكورة.