رد الشيخ السوري أسامة
الرفاعي، على تعليق مسرّب للمعارض السوري
ميشيل كيلو، حول حادثة وقعت بينهما.
وكان كيلو، عضو الهيئة السياسية في الائتلاف السوري المعارض، قال في تسجيل مسرّب ظهر مؤخرا، إنه التقى بالشيخ الرفاعي في دبي، وكان يتحدث معه كـ"مسيحي"، فطلب منه أن يغير طريقة حديثه.
وأضاف، في التسجيل المسرب: "أرى الدنيا انطلاقا من كوني
سوريا وإنسانا عربيا ووطنيا ومظلوما وأحب الناس، وليس من منطلق كوني مسيحيا، ففرح الشيخ وظن أنه قد يهديني إلى الإسلام"، مستدركا بقوله: "شيخي إذا فهمت أن الله هداني (إلى الإسلام) على يديك، فأنت غلطان، ترى إنت وكل الدين اللي مآمن فيه والطريقة التي تؤمن بها لا تساوي عندي فرنك".
الرفاعي ينفي
وفي تسجيل مصور، نشره الشيخ الرفاعي على صفحته، نفى الشيخ أن يكون قد التقى بميشيل كيلو، قائلًا: "الأستاذ ميشيل ادعى أنني كنت أريد أن أنقله من دينه إلى دين آخر، وبالطبع أنا لا علم لي بهذه الحادثة أصلا، ولا أصل لها ولا أدري كيف تصورها في ذهنه ثم ألقاها على الحاضرين، وكأنها أمر واقع".
لكنه أكد أن طريقة كيلو في الحديث عن الدين "غير مقبولة لدى الشعب السوري عموما، والمتدينين وأهل السنة خصوصا، وهو أمر خطير لا يمكن السكوت عنه".
ووجه رسالة إلى ميشيل كيلو بالقول: "إذا كنت تمثل تيارا أو توجها يتخذ طريقة إقصاء الآخرين والفوقية والحديث عن الدين وأهل الدين، فلا حظ لك في بلادنا".
ورد الرفاعي على وصف كيلو بأن العالم الإسلامي "جربان"، بالقول: "أنا لا أدري كيف يستطيع سياسي سوري أن يحمل رسالة وأن يغير واقعا وأن يؤثر في الناس، وهو يفكر بهذه الطريقة"، معربا عن أسفه من مخاطبة أحد السياسين أبناء بلده أو أي اتجاه من اتجاهات المعارضة الإسلامية بهذه الطريقة، بحسب تعبيره.