قدم نائب رئيس مجلس
حكومة الوفاق الليبية
موسى الكوني استقالته، الاثنين، من عضوية المجلس.
وقال الكوني في مؤتمر صحفي عقده بالعاصمة طرابلس: "إن الاتفاق السياسي ألزم المجلس الرئاسي بمهام وصف تنفيذها على الأرض بـ"المستحيل".
وأضاف نائب مجلس رئاسة حكومة الوفاق، أن كل المعطيات السياسية والأمنية أدت إلى فشل حكومة الوفاق في إدارة الدولة الليبية، وأن المجلس الرئاسي عجز في السيطرة على السلطة في البلد.
وأكد الكوني أن الاختلافات غير المتناهية بين أعضاء مجلس رئاسة حكومة الوفاق، لا يمكن التوصل إلى تسوية بشأنها، رغم مرور قرابة عام على بدء المجلس عمله.
وصرح نائب رئيس حكومة الوفاق، باستعداده للمثول أمام القضاء الليبي، ومسؤوليته عن كل الأحداث التي وقعت طيلة عضويته لمجلس رئاسة الحكومة.
وجاءت تلك
الاستقالة، عقب إعلان مجلس رئاسة حكومة الوفاق الوطني تكليف ثلاثة وزراء، للاقتصاد والعدل، والمصالحة الوطنية، ورئيس لجهاز المخابرات العامة الليبية.
من جانب آخر قال آمر القوة الثالثة لحماية جنوب
ليبيا، والتابعة لوزارة دفاع حكومة الوفاق الوطني. جمال التريكي، إن قواته اشتبكت مع اللواء 12 بإمرة محمد بن نايل التابع لعملية الكرامة، قرب بوابة قويرة المال شمال مدينة سبها.
وأفاد التريكي بعدم وقوع إصابات في صفوف القوة الثالثة، وأنهم يفسحون المجال لأعيان الجنوب الليبي، لإقناع قوات بن نايل بإخلاء قاعدة براك الشاطى. وإلا ستحررها قواته بالسلاح.
وكان آمر اللواء 12 مشاة التابع لعملية الكرامة محمد بن نايل، طالب القوة الثالثة مغادرة مطار تمنهنت والجنوب الليبي بشكل كامل، مؤكدا في الوقت نفسه أنها مطالب أهل الجنوب للاستقرار والسلام والطمأنينة.