أعلن "
اتحاد المنظمات الإسلامية بأوروبا" انفصاله عن التنظيم الدولي للإخوان المسلمين، بعد التكهنات الدائرة حاليا حول إدارج الجماعة على قوائم الإرهاب بعد تولي دونالد ترامب رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية.
وأعلنت هيئة "اتحاد المنظمات الإسلامية بأوروبا، انفصالها عن التنظيم الدولي للإخوان المسلمين، بعد أن عقدت اجتماعا لها في
اسطنبول التركية، بمشاركة 56 من أعضاء الاتحاد". وذلك في بيان للهيئة نشرته شبكة "رصد" المصرية.
وصوت بالموافقة على انفصال "اتحاد المنظمات الإسلامية بأوروبا" عن "
الإخوان"، 48 عضوا، فيما اعترض عضوان وامتنع ستة أعضاء عن التصويت.
ويعتبر "اتحاد المنظمات الإسلامية في
أوروبا"، هي هيئة إسلامية أوروبية جامعة تشكل إطارا موحدا للمنظمات والمؤسسات والجمعيات الإسلامية الأوروبية، وتضم هيئات ومؤسسات ومراكز في 30 دولة أوروبية.
ويعرف اتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا الجناح الأوروبي لتيار الإخوان المسلمين العالمي نفسه على أنه منظمة ثقافية، وجامعة إسلامية تنتظم فيها مئات من المنظمات، تتوزع على 28 قطرا أوربيا، يجمعها الإيمان بمنهج الوسطية والاعتدال، الذي يمثل سماحة الإسلام.
وقد تأسس الاتحاد عام 1989 كنتيجة طبيعية لتطور العمل الإسلامي في أوربا، بغية تنظيمه وحمايته من التشرذم، بدأ العمل بصفوف الطلاب ثم تطور العمل إلى المؤسسات، فبعد محاصرة نظام جمال عبد الناصر، تنظيم الإخوان داخل القاهرة، هاجر الكثير تجاه أوروبا وألمانيا، وتم تأسيس الاتحاد كمظلة تحوي كل هذه الأنشطة على مستوى أوروبا.
اقرأ أيضا: اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا يدين هجوم نيس