بات
تنظيم الدولة محاصرا بالكامل في مدينة
الباب في شمال
سوريا بعد تقدم قوات
النظام جنوبي المدينة المحاصرة من قبل قوات درع الفرات، من ثلاث جهات أخرى، وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
وتتسابق قوات النظام من جهة وفصائل مقاتلة معارضة وقوات تركية من جهة ثانية، للوصول إلى المدينة، وتتواجد القوات التركية حاليا على أطراف الباب من الجهات الشمالية والشرقية والغربية.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن: "بات عناصر تنظيم الدولة الإسلامية محاصرين تماما في مدينة الباب، آخر معاقل التنظيم في محافظة
حلب بعد سيطرة قوات النظام وحلفائها ليل الأحد، على طريق رئيس يربط الباب بمعقل التنظيم في الرقة".
وذكر المرصد، أن تقدم قوات النظام التي باتت على بعد خمسة كيلومترات جنوبي الباب، جاء "بدعم من حزب الله اللبناني وبإسناد من كتائب المدفعية والدبابات الروسية".
ويتزامن تقدم الجيش السوري الأخير مع استمرار عملية "درع الفرات" التي تشنها القوات التركية وفصائل سورية معارضة للنظام على جبهات عدة في محيط مدينة الباب.
وباتت الباب بالنتيجة محاصرة من قوات النظام من الجهة الجنوبية ومن القوات التركية والفصائل المعارضة من الشرق والشمال والغرب، بحسب المرصد.