أكد وزراء سابقون في حكومة
الانقلاب العسكري، وشخصيات سياسية وحقوقية بارزة، مؤيدة لقائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، أن الأوضاع في
مصر تزداد سوءا وترديا عما كانت عليه في السابق.
وقالوا في بيان أصدروه بمناسبة الذكرى السادسة لتنحي الرئيس المخلوع محمد حسني
مبارك: "باستثناء إيقاف مشروع الإسلام السياسي في إحياء دولة الخلافة، وإنهاء مشروع توريث السلطة لأبناء مبارك- فمصر ما زالت تعاني الكثير من الأسباب التي أدت إلى تفجير
الثورة، بل هناك أمور ازدادت سوءا وترديا عما كانت عليه قبل يناير 2011".
ومن أبرز الموقعين على البيان: أحمد البرعي، وزير العمل والتضامن الأسبق، وجورج إسحاق، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، وحسام عيسى، وزير التعليم العالي الأسبق، والمخرج داود عبد السيد، وعبد الغفار شكر نائب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، والدكتور عمرو الشوبكي، عضو مجلس النواب المصري وأستاذ العلوم السياسية، ومدحت الزاهد، القائم بأعمال رئيس حزب التحالف الشعبي.
إقرأ أيضا: هكذا خاطب مبارك الشعب بذكرى تنحيه وذكر الجزيرتين (شاهد)
وأضافوا بحسب البيان الذي حمل توقيعهم: "آن الأوان لطرح الخطوط العريضة لمشروع الإصلاح، الذي كان من المفترض أن يكون جاهزا، وأن يُطرح في مثل ذلك اليوم منذ 6 سنوات مضت من قِبَل القوى المدنية والديمقراطية".
وطالبوا بوضع أسس ومقومات الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة، واحترام وتفعيل قيم ومبادئ الحرية وحقوق الإنسان وفصل الدين عن الدولة والأحزاب، وفقا لأحكام دستور 2014، وفتح مواجهة شاملة مع منظومة الفساد المؤسسي، الذي أكد البيان أنه أصبح ظاهرة واسعة الانتشار، تهدد أي إمكانية أو محاولة للإصلاح الجذري.