ذكرت صحيفة روسية معلومات تفصيلية عن الهجوم الذي شنته مسلحون على قافلة عسكرية روسية مؤخرا، وأدى لإصابة لواء رفيع في ريف حمص وسط
سوريا.
وكشفت صحيفة "كوميرسانت" عن مصادر قريبة من وزارة الدفاع الروسية، أن اللواء بيوتر ميليوخين الذي يشرف على التخطيط للعمليات القتالية في سوريا والرقابة على تنفيذها، أصيب في نفس الهجوم الذي سبق لموسكو أن أعلنت عن مقتل أربعة عسكريين روس إثره.
ووقع هذا الهجوم في 16 شباط /فبراير الماضي، عندما استهدف مسلحون قافلة عسكرية روسية بواسطة عبوة ناسفة مزروعة على جانب الطريق كانت متجهة من مطار طياس إلى مدينة حمص.
وفجر المسلحون القافلة، وكان بينها سيارة مصفحة تقل ميليوخين وخمسة عسكريين آخرين على بعد أربعة كيلومترات من مطار طياس، بواسطة عبوة ناسفة قوية تم التحكم بها عن بعد.
وعقب التفجير أطلق المسلحون النار على القافلة ما أسفر عن مقتل أربعة من أصل ستة أشخاص كانوا داخل المدرعة المستهدفة.
وأصيب ميليوخين، بجراح بالغة الخطورة، فقد على إثرها رجليه وإحدى عينيه، وجرى نقله في حينها إلى قاعدة حميميم بريف اللاذقية، حيث عمل الأطباء لمدة أسبوع لإنقاذ حياته، وبعد استقرار حالته نقل إلى موسكو، ويعالج حاليا في مستشفى بوردينكو التابع لوزارة الدفاع الروسية.