وقّعت حركة
أحرار الشام الإسلامية، وهيئة
تحرير الشام، اتفاقا ينهي التوترات التي حدثت بين الطرفين خلال الأيام الماضية.
ووفقا لمصادر، فإن الاتفاق يقضي بإيقاف المؤازرات والحشودات، وكافة أشكال التجييش، والتحريض الإعلامي.
وذكرت مصادر أن الاتفاق أتاح لحركة أحرار الشام، العودة إلى معسكر المسطومة في ريف
إدلب، بعد خروجها منه قبل أيام على خلفية الاشتباكات بين الطرفين.
ونص الاتفاق على تشكيل للجنة للنظر في الأسلحة التي استولت عليها "فتح الشام" سابقا، من فصائل انضمت إلى "أحرار الشام" فيما بعد، وأبرزها "جيش المجاهدين".
وتنظر أيضا اللجنة في قضية أسلحة عناصر أحرار الشام الذين انضموا إلى "تحرير الشام"، حيث تطالب الحركة بتلك الأسلحة، بينما يقول المنضمون إلى "تحرير الشام" أنها من حقهم، وغنموها من المعارك التي خاضوها.
وبحسب مصادر، فإن القيادي المفرج عنه مؤخرا من سجون النظام، حسن صوفان، سيكون مسؤول التباحث من طرف أحرار الشام مع تحرير الشام، فيما يمثل الطرف الآخر، القيادي مظهر الويس.
ويأتي الاتفاق بين الطرفين بعد أيام من التجييش والتحريض الإعلامي، الذي قابله تحرك عسكري على الأرض كاد أن يتطور إلى معركة حقيقية بينهم.