شن
تنظيم الدولة هجوما كبيرا على قاعدة عسكرية للقوات المعارضة السورية في منطقة التنف القريبة من الحدود مع الأردن بنحو 30 انتحاريا وعدد من المركبات تصدى له
التحالف الدولي بواسطة مقاتلاته.
ودارت اشتباكات عنيفة حاول التنظيم خلالها السيطرة على قاعدة المعارضة لكن التحالف الدولي تدخل عبر مقاتلاته وقصف مواقع التنظيم.
وقالت مصادر المعارضة السورية إن قرابة 30 انتحاريا يرتدون أحزمة ناسفة هاجموا القاعدة وكانوا يسيرون خلف عربة مفخخة باتجاه القاعدة.
ونقلت وكالات أنباء عن مقاتلي المعارضة قولهم إن ثمانية من مقاتلي تنظيم الدولة قتلوا فيما خسرت المعارضة أربعة أفراد.
وأشاروا إلى أن الهجوم بدأ بعربة مفخخة يقودها انتحاري اقتحمت مدخل القاعدة وأوقعت عددا من القتلى تلاها هجوم آخر بسيارة مفخخة على قافلة لمقاتلي فصيل "أسود الشرقية" خلال إرسالهم تعزيزات من مخيم الركبان للاجئين على حدود الأردن.
وقال قيادي في فصيل "أسود الشرقية" إن الاشتباكات وقعت داخل معبر التنف الحدودي ما أسفر عن مقتل شخصين ورغم هجوم التنظيم على قافلة لقواته إلا أن الموقف تمت السيطرة عليه.
واعترف التنظيم عبر وكالة أعماق الإعلامية التابعة له بالهجوم وقال إن "استشهاديين وعمليتين انغماسيتين شنهما جنود الدولة على مواقع للفصائل السورية المدعومة أمريكيا قرب معبر التنف على حدود الأردن".