وجّه
تنظيم الدولة، تهديدا هو الأعنف تجاه المملكة الأردنية، داعيا أنصاره إلى التحرك من أجل تنفيذ عمليات على غرار هجوم الكرك.
التنظيم، وبعد حديث عمّا أسماه "خيانة حكام الأردن"، وعملهم لصالح دول الغرب، بث تصريحات لعناصر أردنيين ينتمون له، يتحدرون من عشائر عريقة مثل "الدعجة، المجالي، عربيات"، وغيرها.
وأقدم أربعة من هؤلاء العناصر على نحر أربعة سوريين قالوا إنهم من "الصحوات الذين تدربوا في الأردن لقتال الدولة الإسلامية".
كما أقدم مقاتل خامس على نحر عنصر في المعارضة السورية التي تلقت دعما وتدريبا في الأردن.
وفي الإصدار الذي بثته "ولاية
الفرات"، تحت عنوان "فأبشروا بما يسوؤكم"، نعى التنظيم عمر مهدي زيدان، أبرز الأردنيين لديه، بعد تواتر أنباء مقتله في الأسابيع الماضية.
وهاجم التنظيم القبائل التي أعلنت براءتها من أبنائها الذين تورطوا بعمليات "إرهابية"، مثنيا في الوقت ذاته على قتلى عملية الكرك، ومتغنيا بصمودهم لساعات طويلة أمام القوات الأمنية.
وقال التنظيم إن دماء قتلى هجوم الكرك "ستكون وقودا لمن بعدهم"، مستعرضا عبر أحد عناصره الأردنيين مسار الهجوم، في رواية لم تختلف عن الرواية المنتشرة.
ووصف التنظيم، منظري التيار الجهادي "أبو محمد المقدسي، وأبو قتادة الفلسطيني، وغيرهم"، بأنهم "حمير العلم".
وقال التنظيم في نهاية الإصدار إن الإعدامات الأخيرة التي نفذتها الحكومة الأردنية، لمدانين بـ"الإرهاب"، جاءت لطمأنة الغرب، مؤكدا أنها لن تخلق الاستقرار كما يريد الأردن.
وتعتذر "
عربي21" عن نشر الفيديو لاعتبارات إنسانية وقانونية.