أماني الخياط عرفت بتصريحاتها المثيرة للجدل- أرشيفية
امتنّت إعلامية موالية لرئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي على المصريين، ببقائهم على قيد الحياة، على الرغم مما تمر به البلاد من حالة حرب، على حد وصفها.
ووبخت أماني الخياط، إحدى الأذرع الإعلامية للسيسي، المصريين، قائلة: "البلد بتعيش حالة حرب، والناس بتفوق (تستيقظ) على أن نعمة ربنا لهم هي بقاؤهم على قيد الحياة".
وأضافت، في تعليقها على التفجيرين اللذين تعرضت لهما كنيستا مار مرقس بالإسكندرية، ومار جرجس بالغربية، الأحد: "مصر تعيش حالة حرب، ولا أحد يصدق.. الأسرة التي تجدد بيتها تجدده، والتي تجهز أبناءها للمدارس تجهزهم، واللي عايزة تأكل بتأكل، واللي زعلانة من أجل وقف استيراد طعام الكلاب علشان نحافظ على العملة زعلانة، واللي نفسها تأكل تفاح بتأكله".
وعلقت مقسمة بالله، في برنامجها "بين السطور" عبر فضائية "on live"، فقالت: "والله.. البلد بتعيش حالة حرب، واللي مش قادر يشوف يبقى عنده مشكلة، والحدث كاشف".
وتابعت بأنه في حالة الحرب "ما حدش هيسألني كيلو السكر بكم؟ وأعمل ايه؟ وأنا عايز أشتري (وحدة سكنية) في العين السخنة أشتريها، ولا أؤجل، ولا معايا مائتا دولار أفكها، ولا أؤجلها".. مضيفة: "ما ينفعش.. دي كلها أسئلة.. في حالة الحرب الناس بتفوق على أن نعمة ربنا لهم هي بقاؤهم على قيد الحياة"، على حد قولها.
وفي الحلقة نفسها، قالت "الخياط" إن "القنوات المسيحية في حالة بكاء، ومصر ليست في حاجة للبكاء الآن".
واستطردت: "دي حرب على مصر، وليست لاستهداف المسيحيين، وفيه بعض الوجوه القديمة ستدعو لخروج مليونيات من أجل إسقاط الدولة، وزعزعة البلاد، ونشر الفوضى، الأمر الذي يؤدي إلى إسقاط مصر حسب مخططاتهم".
وتابعت: "التقارير الاستخباراتية تؤكد تحرك ما يسميهم الرئيس عبد الفتاح السيسي قوى الشر، من أجل إسقاط مصر، ومشروع دولة 30 يونيو"، مشيرة إلى أن "القوات المسلحة والشرطة تبذلان مجهودا عاليا للحفاظ على تماسك الدولة المصرية"، وفق وصفها.
واختتمت قائلة إن أعمدة الدولة المصرية هي القوات المسلحة والشرطة، وقد قالوا إنهم سيكونون حائلا بين الشعب المصري والحرب، وطلبوا من المصريين أن يكونوا صفا واحدا، على حد تعبيرها.