هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كان المشهد العام في الشرق الأوسط، وفي مصر تحديدا، يستعد لإعلان الجمهورية من الجيش، لا من السياسيين، وتلك حكاية يطول لها حبل الحكايات.
لم تكن مصادفة أن تعلن السلطات المصرية عن إنتاج مسلسل "الاختيار 2" وتسرب صورا للنجم الشاب ذي الشعبية الشبابية، أحمد مكي، وهو يرتدي زي الشرطة في الذكرى العاشرة لثورة ٢٥ يناير..
العسكر جزء أساسي في السلطة والحكم، والقول بعودة العسكر للثكنات لم ولن يكون لغياب الأجواء والضغوط الداعمة، لكن هناك حلولا أخرى في ظل تيارات أخرى ومنصات قيادة أخرى، وهذا يحتاج إلى إعداد وبناء للثقة المفقودة بين كل أطياف المجتمع..
لقد تغلبت فكرة الإصلاح التدريجي على فكرة التغيير الثوري فاستغلها من يجيدون التلون، وقدموا أنفسهم باعتبارهم أنصارا للثورة والتغيير، وأنهم ضحايا لنظام مبارك..
بعد قرار الغرفة التمهيدية في محكمة الجنائية الدولية امتداد الولاية القانونية على الأراضي الفلسطينية المحتلة، بات يطرح سؤال كبير: لماذا تغيب العدالة الجنائية الدولية عن ملاحقة قادة الاحتلال الإسرائيلي، وما هي مسؤولية الجانب الرسمي الفلسطيني بهذا الخصوص؟
أصدر قضاة المحكمة الجنائية الدولية يوم أمس الجمعة 5 شباط (فبراير) الجاري قرارا تاريخيا يقضي بقبول الولاية القضائية الإقليمية على الأراضي الفلسطينية تمهيدا لبدء التحقيق في جرائم حرب فيها..
اجتاحت العواصفُ والسيول مخيّمات أكثر من مليون نازح سوري على الحدود السورية-التركية منذ أيام فاقتلعت عشرات الخيام ودمَّرت المئات منها وأغرقت معظمها في الماء والوحل، وتركَت الآوين إليها من أطفال ونساء وشيوخ ومَن لا حول لهم ولا قوة من الرجال، نهبَ البرد والجوع والخوف..
الثابت أن الشعارات الصهيونية والإسرائيلية، مثل "أرض الميعاد"، و"فلسطين أرض بلا شعب لشعب بلا أرض"، نجحت إلى حد كبير في جذب غالبية اليهود من الدول العربية ليشكلوا ثقلاً ديموغرافياً هاماً في إسرائيل..
شكل الدكتور عبد الستار نموذجا للمثقف المفكر الحرّ الصادق الشريف الرائد لشعبه وقضيته.
النظام المصري العسكري قرر مؤخرا التخلص من عقدة مذبحة "رابعة" التي تطارده؛ فقرر مواجهتها، وهو من يملك كتابة التاريخ بطريقة أخرى تترسخ في وجدان المصريين والأجيال المقبلة، من خلال عمل درامي كبير "الاختيار 2"
جميع هذه التجاوزات ارتكبتها قوات الاحتلال الأمريكيّ في عموم المدن وبصورة مباشرة وبوحشيّة مُذهلة، وبالذات في سجني "أبو غريب" و"بوكا"، أو بصورة غير مباشرة عبر سياسة غضّ البصر عن الجرائم التي ارتكبتها الفصائل الوحشيّة في غالبيّة المدن!
ظهر على الساحة نوع جديد من "التمثيل" بالجثث، وهو ما يفترض أن نطلق عليه الفن بما يشمله من دراما وتوثيق للأحداث وسرد للتاريخ، والوقوف عند أحداث هامة وإيصالها للمشاهد بشكل يلمس العاطفة ويخلد الذكرى في أذهان وعقول وقلوب المشاهدين
بوسعنا كذلك تجريد ثلاثة مؤشرات على "الفنكوش" في حبياتنا العامَّة والخاصة على حدٍّ سواء: أولها استعمال الطرائق "المشروعة" ظاهراً لبث الفنكوش (وهي طرائق مثلها مثل مسجد الضرار!)، وثانيها ضخامة الدعاية لهذا الفنكوش في وقت جد قصير، وثالثها قِصَر عُمر هذا الفنكوش ودعايته وموته "المفاجئ"
نحن أمام فرصة ذهبية ليخرج الجميع من المأزق الراهن، لإنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الفلسطينية، مما يمكننا من تجديد الشرعيات وتحصين القرار الفلسطيني وإعادة بناء المؤسسات، بما فيها منظمة التحرير الفلسطينية، على أسس ديمقراطية
قد لا يكون الحل في ضرب "الديمقراطية التمثيلية" بقدر ما هو في تغيير آليات/ منطق إدارتها، وهو أمر لا يمكن أن يحصل في المدى المنظور أو المتوسط إلا بظهور"كتلة تاريخية" تعيد تشكيل الحقل السياسي، بل تعيد بناء "المشترك المواطني" أو "الكلمة السواء"
إن دلت انتخابات الأسد على شيء، فهي تدل على أن العالم ربما لم يشبع بعد من منظر المقتلة السورية، لذا يقف صامتاً إزاء هذه المهزلة