هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كتاب "مدخل إلى القرآن" كان أساساً من تأليف المستشرق البريطاني ريتشارد بِل (1876- 1952)، قبل أن يقوم تلميذه المستشرق الأسكتلندي مونتغومري وات (1909- 2006) بتنقيحه وتوسيعه، بحيث أضحى الكتاب يمثّل رؤية وات للقرآن شكلاً وتاريخاً ومضموناً..
القرآن الكريم حافل بالآيات التي تدعو إلى التعلم عن طريق القراءة والكتابة، وبالآيات التي تبين شمولية العلم وسعته في المنظور الإسلامي وعدم قصوره على الماديات وما يخضع للمس والمشاهدة كما تبين أنه ليس قاصرا على معرفة الشريعة وما يعلم عن طريق الأنبياء والمرسلين .
يشرح وات أن الأساس الذي بنى عليه المسلمون تاريخ نزول الآيات ومقاطع السور هو ما ورد في الأحاديث عن النبي محمد وآراء علماء القرآن المتآخرين عنه، مشيراً إلى كتاب "أسباب النزول" للواحدي (ت 1075م)، لكن الكتاب يعاني من عيوب عدة أبرزها عدم اكتماله..
إن الزعم بتأصل العنف وانغراسه الجيني في القرآن الكريم (حيث لا وجود في نصه للفظ العنف) إنْ هو إلا ضرب من الإفك والجهالة السافرين لا يعضده سند صريح ولا برهان مقحم. وكان ممن قال به متحمسا هو محـمد أركون متبوعا بأزلامه من ضعاف الزاد المعرفي والطاقة الفكرية..
خلاف قديم، وجدل لا يتوقف بشأن تلاوة القرآن الكريم بالمقامات الموسيقية، فثمة فقهاء وقراء يرون جواز ذلك، بوصفه فنا يمكن القارئ من تحسين صوته في التلاوة، وفي المقابل ثمة آراء تمنع ذلك، إذ يرون قراءة القرآن بالمقامات، تفضي إلى شغل القراء بها، وتكلفهم للإتيان بها وإتقانها، ما ينتج عنه في غالب الأحيان.
المنهج الحداثي العام في دراسة تاريخ القرآن وعلومه يكاد يكون لاعلميّا ومفصولا عن سياق الموضوعيّة والحياد المطلوبين في كلّ بحث..
على الشباب المتديّن والميّال إلى التفاسير المغالية أن يفهم أنّ القرآن منظومة متكاملة كمنظومة الكون في قوانينها وتراتبها، فهو معادل للكتاب المنظور (الكون). وأن الآية 91 من سورة "الحجر" التي تقول "وجعلوا القرآن عضين" إنّما نبّهت من قراءة القرآن آيات منفصلة عن بعضها البعض..
الجابري ينتهي إلى أنّ هذا العقل السياسي ماثلَ، بعد مرحلة الخلفاء، بين رئيس المدينة الكونية (الله) ورئيس المدينة البشرية (الخليفة).
حذّر عضو مجلس أمناء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ونيس المبروك، من أن الحداثيين يستخدمون مفهوم العقلانية، لا بمعنى إعمال العقل واعتباره في مجالات العلم والمعرفة، بل بما أن العقل هو نقيض النص، فالعقل المتحرر من كل سلطان هو معيار أهل الحداثة بل هو السلطان الحاكم على الأشياء
يرى باحثون في العلوم السياسية، أن الديمقراطية في المغرب لن تتقدم ما لم تنشأ نخب قادرة على مواجهة القصر، وأن التقدم الديمقراطي لن يحصل دون فك تناقض صيغة قوة شعبية حزب العدالة والتنمية أم نيل الثقة.