هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
علينا أن نسعى للقضاء على الدكتاتورية، وأن نحفظ للمواطن في بلادنا أياً كان اتجاهه السياسي الحقَ في التعبير عن رأيه، والحق في إنشاء التنظيمات السياسية والاجتماعية التي يمارس فيها نشاطه طالما لا يستخدم العنف في ذلك.. فإن هذا هو جوهر النظام السياسي في الإسلام
تصحيح المسار" في جوهره، هو خيارات حسابات النخب التونسيين تُرد على وجوههم، فالرئيس قيس سعيد لم يفعل أكثر من توظيف "الأزمة البنيوية"، والدفع بتناقضات منظومة الحكم وصرعاتها العبثية نحو الأقصى.
تشكل العلاقة بين التيارين القومي والإسلامي إحدى أهم القضايا التي ستتناولها هذه الدورة، في ظل استمرار الخلافات بين التيارين وتباين وجهات النظر حول العديد من القضايا والموضوعات..
سمح رعاة البقرة الديمقراطية بتصديرها للهند بعد أن قُسمت، لأنها بقرة لن تضر بمصالح الغرب، ولن ينافس لبنها لبن البقرة الغربية، لكنهم بخلوا بها على العرب، إلا العراق الذي أكرموه بالديمقراطية بعد أن قسموه مثل الهند
الغرب يكرم كلابه ليس أكثر، وهو تكريم مشروط بقبول الطوق في الرقبة والقيام بالمهام التي يراها الغرب كبطولات من وجهة نظره. وأعتقد أن هذه العلاقة بين الغرب وكلابه تجسد بشكل واضح وسافر الصورة النهائية لسياسة التبعية وطبيعة العلاقة والشراكة بين واشنطن وأتباعها..
نريد أن نتخيل نهضة جديدة بقيادات جديدة بخطاب ديمقراطي لا يتباكى من ظلم وإن وجد، ولا يتعالى بسلطة وإن ظفر، ويطرح على الناس أفكارا جديدة بوجوه جديدة قادرة على المضي بالحوار والجدل والصراع (تدافعكم المحبوب) إلى مدى أبعد..
نشهد حاليا تداعي نظرية الإسلام السياسي من الداخل، بعد أن أثبتت هذه النظرية السياسية في دول الربيع العربي أنها غير قادرة على الحياة والبقاء والاستمرار وعجز القائمين عليها ومن يمثلونها؛ عن اجتراح حلول لمشاكل حياة الناس اليومية من عمل وصحة وتعليم وبنية تحتية أو إحداث حالة نهوض في البلاد التي حكموها
الدعوة التي أطلقها رأس النظام المصري عبد الفتاح السيسي لحوار وطني قبل أكثر من شهر لا تزال تراوح مكانها، تتجاذبها أطراف مؤثرة داخل منظومة الحكم بين داعم أو معرقل لها. وحتى الآن تبدو كفة المعرقلين هي الأقوى، بدليل أنه لم يتم تحديد موعد زمني لبدء جلسات الحوار، كما لم يتم توجيه دعوات لعدد من الأحزاب
وحتى لا يكون الاختيار بين سيئ وأقل سوءا، فلنتجنب المثالية، ولتكن الملكية التي ننشدها دستورية ترعى الحد الأدنى من التفريق بين السلطات وتصون كرامة الإنسان..
انتخابات في ديمقراطية لدولة هشة لن تضيف للمشهد السياسي إلا مزيدا من التعقيد في الداخل.
اتهمت واشنطن الخميس، الرئيس التونسي قيس سعيد، بتقويض المؤسسات الديمقراطية في البلاد بعد أن أقال عشرات القضاة.
تعرفون أني كتبت مقالا في ثلاث حلقات بعنوان "رسالة إلى الجنرال"، وبعد نشر الحلقة الأولى من المقال هاجمني "الإعلام الوطني" بتهمة الخيانة والعيب في الذات الرئاسية، وتضمن الإنذار التلفزيوني تهديداً صريحاً بعقاب الكاتب على "المقال الصادم".. (وكله بالقانون)
يمكن أن نتعرف على ما تعرض له مفهوم الإصلاح من تلبيس من خلال رصد إشكالات ست تتناول جوانب التلبيس المتعددة التي ترتب عليها التباسات في المدارك والفهم
القرف ليس من سخافة الانقلاب وعته المنقلب فحسب، بل من غباء من يعارضه وجبنه دون الحسم في الأسباب والبقاء في سطح معارضة نتائجه. نعرف كلفة ذلك ونقدر شقاء الحسم، لكن من لم يتحمل كلفة الحسم في الأسباب سيعيد إنتاج الوضع الهش الذي سبقه
يعلم الاتحاد أن مشاركته في الحوار الوطني الاستشاري ستضرب قيمته الاعتبارية لأنه سيكون مجرد ملحق وظيفي بمشروع الرئيس، كما أن إمضاءه على الإملاءات الاقتصادية التي تفرضها الجهات المانحة سيفقد علة وجوده ذاتها. وهو أمر سيجعلنا في الأيام القادمة أمام "صراع وجودي"
الخيار الوحيد لتحرر الشعوب هو الاعتماد على الذات وعلى قوة الشعب، وهي قوة جبارة لا يمكن هزيمتها إلا إذا غاب وعيها ونامت وخرجت من معادلة الفعل..