هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
إذا أرادت القوى المؤمنة بالديمقراطية في السودان إنهاء الانقلاب فإن عليها أن تحشد الشعب السوداني وراءها لمقاومة هذا الانقلاب سلميا في الشارع دون انتظار حل من الخارج، وهذا الحشد لن يحدث إلا بتشكيل تحالف شعبي عريض يجمع بين القوى الديمقراطية حتى لو كانت متنافرة أيدولوجيا
واضحة كشمس آب/ أغسطس.. اليسار العربي بكل أعلامه والقوميون العرب التقدميون بكل عناوينهم؛ واقفون بحزم ضد موجة الحرية التي تجتاح الوطن العربي، وقد خيّرتهم الشعوب بين الحرية والقهر فاختاروا صف القهر بواسطة الدبابة ضد شعوبهم..
يستمر الجميع في حالة الإنكار، فآثار المراجعات لن تمتد في الغالب إلا إلى الناحية التنظيمية، ولذلك فإننا لم نر ولن نرى في المستقبل القريب المنظور أية تغييرات على مستوى الفكرة التأسيسية ومدى صلاحيتها وقدرتها
الواقع مفتوح على رهانات عديدة، وسيناريوهات مفتوحة، وأسوأ الخيارات أن يتم إعلان حل الحكومة ببيان وبزة عسكرية. إن سبب هذه الأزمة تشظي الحاضنة السياسية والتنكر لمستجدات الواقع السياسي
حزمة من البديهيات الحاضرة ينبغي ألا تغيب عن مؤسسات صنع القرار في مربع الحركات الإسلامية، وينبغي أن تتفهمها القواعد حتى لا تمثل ضغطا على الحركات، وحتى تتجنب الصدمات النفسية والانحرافات الفكرية والانشقاقات التنظيمية حين تحدث الأحداث..
الإشكالية الكبيرة في الحرص المحلي والإقليمي والدولي على إفشال تجارب الإسلاميين دون غيرهم، بل هناك دعم بلا سقف لأنظمة مستبدة وفاسدة تفرط في الأرض والمياه والثروات من أجل البقاء في السلطة..
لم يعد تخفى على أحد أهمية تغطية ذلك الجانب وتلك الوسيلة في نقل وجهة النظر التاريخية والمعاصرة للمشاهدين، وتقديم نوع من الفن يلتقي مع الدين في الهدف
النتيجة في النهاية، لا شراكة حقيقية بين "الإسلام السياسي" وأي نظام حكم عربي قائم، فما البديل؟ وكيف تعمل الحركات الإسلامية بعد تسجيل مسيرة فشل استمرت طيلة نحو قرن من الزمان؟
من تداعيات أجواء الاشتباك والارتباك السائدة في مصر على خلفية ثورة يناير والانقلاب العسكري وما تلاه من أحداث وأحاديث؛ حالة الانقسام السائدة بين المصريين بصورة غير مسبوقة، الانقسام الذي وصل إلى قلب الأسرة المصرية فشتت شملها ومزق وحدتها..
نشر مركز الزيتونة للدراسات والأبحاث، ورقة علمية جديدة تناولت التغيرات التي طرأت على أوضاع الحركات والاتجاهات الإسلامية، المشاركة في السلطة السياسية..
إن الحديث عن إبعاد الإخوان عن السياسة هو إضاعة للوقت في ما لا يفيد، فعند أول منعطف سيكتشف الجميع أن شهيتهم مفتوحة للسياسة والحكم
تعيش الحركات الإسلامية أو ما يطلق عليها إعلاميا "الإسلام السياسي"؛ أجواء من الإخفاق والتراجع لم تعهدها منذ عقود، لاعتبارات ذاتية تخصها وأخرى تخص الأجواء العامة المحلية والإقليمية والدولية، ترتب عليها حالة من الغواية للعديد من الأطراف..
أثبتت التجربة أنه كلما تقدم الحزب في ممارسة السلطة كلما ابتعد عن "طهرانيته" ونقاوة مرجعيته، التي جعلت منه حزبا متميزا عن باقي الأحزاب، وحفزت جمهورا واسعا على دعمه والتصويت لصالحه. والأفعال والوقائع الثابتة في الممارسة تؤكد حقيقة هذا الفجوة أو الانفصام بين المُثل والممارسة
الهزيمة القاسية والمفاجئة التي مُني بها حزب العدالة والتنمية، كانت صادمة ليس فقط لقيادة الحزب وأعضائه، بل لأغلب المتابعين لمسيرته، لأنها لم تكن متوقعة بهذا الشكل، حتى عند أكثر المتشائمين. صحيح أن جل التوقعات كانت تذهب في اتجاه خسارة الحزب لموقع الصدارة، لكن ليس أن يتراجع إلى المرتبة الثامنة
إن ظهور التيار الإسلامي كمنافس سياسي، كان ضرره كبير على الفكرة، إن لم يكن بتفريطه ففي تنازل الآخر السياسي عنها، وفي المقابل فإن هذا التيار عندما حكم، كان كالمنبت الذي لا أرضا قطع ولا ظهراً أبقى
لم تكن نتائج الانتخابات البرلمانية الأخيرة في المغرب مفاجأة، هكذا نفهم من حديث المهندس الحمداوي، فما حدث طبيعي أن يحدث وقد حدث..