هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
هذه التصورات الخطيرة قامت على خلط متعمد بين مفهوم الدولة و"الدولتية"؛ وبين مفهوم السلطة المستبدة ومحاولة مرادفته بالدولة، وكذلك الخلط الفاضح والفادح بين الوطن وفكرة الوطنية، وما تبعه من أوصاف حول التخوين
لعنة كوفيد-19 أحيت وأنعشت الدور الاجتماعي للدولة، فهل تعيد تصميم نموذج للمنوال التنموي وتدفع لتغيير فلسفة البرامج الاقتصادية والاجتماعية؟ ذاك هو الأمل المرجو في قادم السنوات..
هذه الحالة من "التغوُّل" على ساحة الفاعليات لا بد أن تجد مادتها في المواطنة، ومنتجها الوحيد "المواطن". أكثر من ذلك، هذه "الدولة- السلطة" احتكرت مفهوم "المواطنة الصالحة" في إطار يروج لمفهوم الدولتية؛ والحديث موصول
المواطنة من أكثر المفاهيم تعلقا بصياغة العلاقة السياسية بين الحاكم والمحكوم، بين العلاقة بين السلطة والمواطن، بين مسألة هي ركن ركين في صياغة العلاقة السوية بين الدولة والمجتمع، وصياغة مفهوم للسلطة يتعلق بوظائفها وجوهر أدوارها، ومفهوم للمواطنة يتعلق بكامل حقوقها والتعبير عن التزاماتها
شكلت الثورات في حقيقة الأمر تجسيدا حقيقيا لفكرة المواطنة ومطالبها التي تتعلق بها. ومن الواضح في هذا المقام أن فكرة المواطنة قد أصابها مع الثورات شوق من القوى الثورية الحقة والنشطة، خاصة من الشباب الذي مثل وبحق أحد محركات الثورة وعملية التغيير الجذرية
أظهرت خطة ترامب إمكانية ضم جزء من أهل الداخل الفلسطيني إلى "الدولة" الفلسطينية العتيدة، وفق نص وثيقة "صفقة القرن" في الصفحة رقم 13 من الخطة، والتي نصّت على ضم جُل قرى ومدن المثلث إلى نفوذ السلطة الفلسطينية.
أكدت صحيفة "ميدل إيست آي" البريطانية، أن الحكومة الهندية اليمينية المتطرفة، بددت تماما خلال الأسبوع الماضي، الشكوك حول أنها دولة قمعة تعسفية..
ما علاقة الحرية بالديمقراطية وبحقوق الإنسان؟ وما هي حدود الحرية؟ وكيف يمكن فهم الحرية في سياق الثقافة العربية الإسلامية؟
المجتمع الدوليّ أمام اختبار حقيقي للسعي المباشر وغير المباشر لإيجاد مناخ يكفل إقرار وتعزيز حقوق الإنسان العراقيّ، وبالذات مع اختيار العراق عضواً في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتّحدة نهاية العام 2016
لقيت مصادقة الكنيست الإسرائيلي على قانون جدلي، "يطمس الهوية الفلسطينية في الأراضي المحتلة"، ردودا فلسطينية غاضبة، إذ يعتبر القانون أن "إسرائيل" هي الوطن القومي لليهود، والقدس المحتلة عاصمة لها..
من المهم أن نتذكر أنه قبل 1952م في مصر، كان النظام الملكي يتجه نحو الأخذ بنظام "الملكية الدستورية"، وكانت الأحزاب، على ما بها من عيوب في تكوينها وقادتها، تتنافس على الانتخابات وعضوية البرلمان وتولي رئاسة الوزراء، وكان الحاضر دائما أفضل من الماضي
وعلى أساس هذه الخلفية، فلا مواطنة "عالمية" تذكر إذا اعتملت بداخل العولمة تصورات وتمثلات هي إلى إفراغ المواطنة من محتوياتها؛ أقرب منها إلى تلقيحها بقيم وتصورات جديدة
كان هناك أمل في تصحيح العلاقة بين المواطن والرئيس، فهو ينطلق من إعادة ترتيب هذه العلاقة بحيث يمضي الرئيس وراء شعبه، ولا يمضي الشعب وراء رئيسه، فالعلاقة بيني وبين المواطنة وفاء هي الأصل
ذكرت صحيفة "الغارديان" أن قبرص تقوم ببيع المواطنة في الاتحاد الأوروبي للأغنياء الروس والأوكرانيين، ضمن برنامج "التأشيرة الذهبية"..
سؤال نطرحه على الأطياف كافة معارضة ونظام، تيارات إسلامية وتيارات مدنية، العامي والمتعلم، الموظف والعامل القاصي والداني، الرجال والنساء، الشيوخ والأطفال والشباب، ماذا تعرفون عن الهوية المصرية؟
لا زال السؤال مطروحا وفي نتظار أن تقدم الحكومات والأنظمة الإجابة: "كيف يكون ولاء المواطن لبلده رغم أنها تحرمه حقوقه وتقسو عليه"؟