هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
يبدو أن الأزمة الاقتصادية العالمية الجديدة باتت على وشك الظهور، فاستعدوا واربطوا الأحزمة!!
هل نحن أمام أزمة طائفة بعينيها، أم أمام أزمة حكم؟ أم بداية انهيار المنظومة كاملة تدريجيا في لبنان؟ الأكيد أنه إذا كان السنة بخير فالوطن كله بخير والعكس صحيح؟
حنثت بالقسم، وجوع الشعب، وأضاع الأمانة، وخذل من وثقوا به ومنحوه أصواتهم، بما يدفعنا لسؤاله: إلى أين أنت ذاهب بنا؟ وماذا الذي ننتظره؟ وماذا ستفعل غدا؟ وهل أقنعتك مخرجات الاستشارة الإلكترونية بأنك فاشل وأنك أضعت وطنا عزيزا أم ليس بعد؟!
السيسي يحكم بسلاح القوة، وبدونها لا يمكن أن يستمر يوماً واحداً في الحكم، وإذا كان قد نجح بها في إسكات الناس، فقد بدأت الأوضاع الاقتصادية ضاغطة عليهم، فبدأ التخلص من هذا الخوف. ويمكن أن نكتشف هذا من حجم الفيديوهات التي يعبر فيها مواطنون غير مسيسين بشجاعة غير مسبوقة عن هذه الأوضاع المزرية
السيسي هو من نقل مصر من مرحلة الشحاتة والتسول من دول الخليج إلى مرحلة الجوع والفقر وزيادة نسبة الحرافيش في البلاد، وهي وفقا لنجيب محفوظ طبقة مسحوقة من فقراء الناس البؤساء والمحرومين، الذين لا يملكون إلا قوت يومهم وما أكثرهم الآن في عهد السيسي
إنّ الأزمة الأوكرانيّة كشفت الكثير من الجوانب السلبيّة داخل بنية الدولة العراقيّة، وفي مقدّمتها الغياب الواضح للسياسات التخطيطيّة الاستراتيجيّة المؤمِّنة لقوت المواطنين ودوائهم!
منذ انقلابه الأسود حتى اليوم والأمور تسير من سيئ إلى أسوأ، والمشهد السياسي القائم يبدو سورياليا بامتياز، حيث يحار المراقب في فهم ما كان، أو تخمين ما سيكون. والثورة قادمة بالضرورة
لقد كان حصاد الادعاءات واختطاف الوطن مؤلما، مع أن هناك تقارير أممية تتحدث عن ورش عمل وإصلاح للمؤسسات وتطوير للقدرات.. لقد كانت مجرد بالونات كاذبة..
الأزمة العراقيّة الأبرز تتمثّل بتمييع القوانين الضابطة، سواء الدستوريّة منها أو المتعلّقة بجرائم القتل والتهجير والترهيب والنهب!
الانتخابات في حالة التأرجح والخطة الاقتصادية غارقة في لعبة المصالح، والترسيم يحتاج من الداخل إلى تقويم ولا مفر لسلوكه من إشارة من الإقليم.
بينما يمضي قيس سعيد في طريق اللاعودة المليء بالأشواك بكثير من اللامبالاة بالأصوات المحذرة والناصحة والناقمة. إنه يواصل الطريق إلى جهنم.. ذلك الطريق المحفوف بالأخطار والمكاره والنهاية المريرة..!!
يحيي الليبيين الخميس الذكرى الحادية عشرة لثورة الـ17 من شباط/ فبراير، والتي أطاحت بنظام الزعيم الراحل معمر القذافي، وسط أزمة حادة وانقسامات بين الأطراف السياسية المختلفة، خصوصا عقب قرار البرلمان القاضي بتشكيل حكومة جديدة..
نرى أن استعدادات الحرب من قبل روسيا قد تمت، كما أن استعدادات الدفاع من أوكرانيا وحلفائها قد استكملت، ولكن قرار الحرب صعب، ومسؤولية بدء الحرب كبيرة، لأن تكاليفها على أطرافها كارثية، فصاحب المصلحة الوحيد من الحرب هي أمريكا
هدف أحمق ليس موجودا إلا في دماغه وأدمغة من يملون عليه إجراءاته، التي لا تنسجم مع تونس الثورة وتونس الأدمغة الفكرية والسياسية والثقافية، التي تنتظم المشهد الوطني بكثير من الفاعلية والدينامكية والوعي.
أكبر التحديات هو: بناء دولة المؤسسات، ودولة القانون، والابتعاد عن توظيف أجهزة الدولة في المعارك السياسية وتصفية الحسابات وإقصاء الآخرين أو حظرهم
هل يمكن تغيير واقع العراق مع بقاء سياسة التهاون في تطبيق القانون، والتي قادت لتفشّي الفوضى المسلّحة والإداريّة في عموم أركان الدولة المليئة بالرعب والهلع؟