هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
المؤشّرات التي تجعل المراهنين على العوامل الخارجية يعتقدون أنّ "الانفراج" على خطّ العلاقات الأمريكيّة- الإيرانيّة يشكّل "كلمة السّرّ" في "حلحلة" قضيّة الحكومة اللبنانية والقضية اليمنية
ما يجهله هؤلاء جميعا أن الأوطان ليست عقارات ولا منشآت يسهل ترميمها وإصلاحها من الشروخ والتصدعات، لكنها كالجبال الشامخة الراسخة إذا هزتها الزلازل تحتاج إلى عقود وربما إلى قرون لتعود سيرتها الأولى وربما لا تعود
مفتاح الحل في حكومة لا ترضي هذا ولا ذاك، إنما حكومة تبعث الثقة في الداخل المتعب والخارج.
ماذا بعد الاثنين إذا استمرت ريما في عادتها القديمة؟!! هل يحضر التدويل؟
لجأ الأردن في الآونة الأخيرة، وتحديدا منذ بدء جائحة كورونا لعدد من القرارات الأمنية والعسكرية في تسيير الوضع العام في الدولة، وفي مقدمتها ما يعرف بقانون الدفاع
تقرير الأمين العام للأمم المتحدة المتحدة عن الحالة في السودان وعن أعمال بعثة الأمم المتحدة بتاريخ الأول آذار/ مارس ٢٠٢١م؛ يعتبر حالة نادرة من التعتيم وتغييب الحقائق وتمييع الوقائع
في بلد هذا شأنه قد يكون البحث عن مخرج من الأزمة بوجود هذه الأطراف - الرافضة لأي مراجعات أو نقد ذاتي - ضربا من العبث، وقد لا يقل عبثا عن ذلك أن ننتظر منها أداء مختلفا يُفقدها علّة وجودها ذاتها، أو أن ننتظر ظهور "كتلة تاريخية" تعيد هندسة المشهد العام على الأقل في المدى المنظور
السؤال المستجد الآن هل يكون اللقاح الروسي الدبلوماسي علاجا ناجعا للأزمة اللبنانية؟ خاصة بعد صرخة الناس في الشارع وصرخة سيد الصرح في بكركي، وصرخة قائد الجيش المدوية إلى جانب أبنائه العسكريين والمدنيين في بلد المتعبين
يبدو أن اختلاق الأمل هو جزء من الوهم لكي نجد سببا لتأجيل مواجهة مخربي الحريات وادعاء الديمقراطية ومنافقي الشعب. أليست هذه مشاعر من يعيش تحت دكتاتورية عسكرية ومواقفه المستسلمة؟
تونس، وإن لم تدرك بعدُ وضع الاستقرار الديمقراطي الكامل، فإنّ مسافة العشر سنوات التي قطعتها منذ إسقاط حكم ابن علي سنة 2011، لم تعد تسمح بعودة الدكتاتورية حتّى وإن تعالت أصوات الذين يحملهم الحنين إليها
يدرك الجميع أن الانفجار الاقتصادي والمالي الاجتماعي والمعيشي قادم في بلاد باتت مفتوحة على كل الاحتمالات
تونس تصبح أكثر فأكثر تحت المجهر الدولي لاعتبارات مختلفة
الحديث عن "الأزمة التأسيسية" لا يعني فقط أزمة الدستور أو أزمة القانون الانتخابي ولا أزمة النظام السياسي، بل هو عندنا أعمق من ذلك بكثير. فدخول حركة النهضة فاعلا رئيسيا في الحقل السياسي بعد الثورة كان معطى ذا مفعول متناقض
أجرى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الثلاثاء، مباحثات هاتفية مع رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، بشأن أزمات الخرطوم مع أديس أبابا..
يستند الجميع على فصول من الدستور، وهو ما جعل المعركة الحالية هي معركة سياسية تدار تحت سقف الدستور وباسمه..
الدور الروسي اليوم في تشكيل الحكومة اللبنانية لا يغدو أن يكون شكليا، خاصة مع إدراك موسكو أنّ تعقيدات الوضع اللبناني لا تسمح لجهة واحدة أن تملي مشيئتها، تاليا لن تستطيع روسيا أن تصلح ما أفسده دهر الإمعان في سياسة الموت السريري الذي يمارس بحق اللبنانيين من الداخل والخارج