هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
في تركيا، الطائفية ليست عنصراً أساسياً في أي ركن من أركان الدولة لا قانونيا ولا دستورياً ولا سياسياً، كما أنّ الناس في عمومهم لا يهتمون للانتماء الطائفي لأسباب كثيرة ليس هذا مجال ذكرها..
اجتماع جدة انتهي وسط مفاجآت لم تكن متوقعة: الأردن ـ عراب الانفتاح الإقليمي على دمشق ـ يرفض إعادة النظام السوري إلى الجامعة العربية، وتزداد المفاجأة حين تنضم مصر إلى هذا الموقف مع اليمن والكويت والمغرب، كل لأسبابه الخاصة..
كعادة الحكم العسكري حين يفشل في حل ملف، يلجأ لوسيلة الإلهاء، أو تفريغ انتقامه في مكان آخر، وفي مظلوم لا علاقة له بفشله، ففي نفس أيام اختطاف الجنود، والذين حتى الآن لم يتم الإفراج عنهم، وغالبا ما سيتخذون كوسيلة للضغط والتفاوض في ملفات أخرى، أو في سياقات تخدم من قام باختطافهم..
الكيان الإسرائيلي يحاول أن يقدم نفسه كلاعب سياسي وأمني خادم للولايات المتحدة في آسيا الوسطى وبغطاء خادع من الدبلوماسية ومد الجسور مع الجاليات اليهودية في أذربيجان ودول وسط آسيا..
هل يمكن نقد الاسلاميين اليوم؟ أليس من الضروري والملحّ أن نبحث في أسباب الفشل الذريع الذي منيت به كل تجاربهم في الحكم والمعارضة على حد سواء؟ لماذا انكسرت تجارب كل الأحزاب اليمينية المحافظة رغم ما كانت تحظى به من تعاطف شعبي في كل البلاد العربية تقريبا؟
مع عمق الأزمة الاقتصادية واحتياج السيسي لأموال الإمارات ودول الخليج، تحتجز مجموعة من الميليشيات السودانية قوات مصرية ويخرج السيسي معترفا بأنهم في حوزدة حميدتي وبأنه يتمنى استرجاعهم دون أدنى إشارة إلى أي دور أو خطة أو تحرك دبلوماسي أو سياسي أو عسكري..
أعلن وزيرا خارجية مصر وتركيا في المؤتمر الأخير الذي جمع بين سامح شكري وشاويش أوغلو مؤخرا عن تطابق موقفهما تجاه سبيل حل الأزمة الليبية، وتم التأكيد على ضرورة الجمع بين أطراف النزاع الليبي ودعم الجهود لإجراء الانتخابات، هذا على مستوى المواقف المعلنة..
بحسب بعض التقارير، هناك اليوم حوالي 6.7 مليون ناخب تركي ممّن يحق لهم الانتخاب كانوا قد ولدوا بعد العام 2000. هذا يعني أنّ هؤلاء لم يسبق لهم أن شاهدوا أي أحد في السلطة باستثناء حزب العدالة والتنمية. علاوةً على ذلك، لم يتسنّ لهذه الشريحة الفرصة لتقييم أي منافس من خلال الأداء السياسي..
قُلْ ما شئت في صدام حسين فلن تُجانب الصواب لكنك لن تستطيع مهما فعلت أن تتجنّبه في أي حديث يخص حال بلاد العرب اليوم من المشرق إلى المغرب. في الذكرى العشرين للغزو الأمريكي للعراق وسقوط بغداد تتفتح الجراح من جديد حول الدور الذي لعبه حاكم العراق..
المغامسي لا يعزف بعيدا عن السلم الموسيقي الرسمي، والمشروع الرسمي أيضا لا يعزف بعيدا عن سلم الاستشراق والتغريب الذي يعمل منذ عقود في بلادنا، ولا ينتهي الهجوم على السنة، بل تختلف أشكاله، من شكل لآخر، تارة في البخاري، وأخرى في أبي هريرة، وأخرى في حديث الآحاد..
قتل يوم أمس خمسة مواطنين أمريكان في حادثة إطلاق جماعي استهدف فيها موظف زملاءه في بنك بمدينة لويفيل في مقاطعة كنتاكي، وهي الحادثة الثانية في أقل من 15 يوما على حادثة مدينة ناشفيل في مقاطعة تينيسي حيث أعدم متحول جنسي 6 أشخاص من ضمنهم 3 أطفال في مدرسة دينية..
بين المبادرة العربية حول سوريا عام 2011 والمبادرة المسربة مؤخرا، فاصل زمني تجاوز الـ 12 عاما، مدة كانت كافية لحدوث انقلاب في المواقف العربية حيال النظام السوري، وهو انقلاب غير مرتبط بالتأكيد بزوال الأسباب التي دفعت الجامعة العربية عام 2011 إلى تقديم مبادرتها..
حزب العدالة والتنمية في الحكم منذ ما يزيد على العقدين من الزمن. ومع أنّ أحداً لا يستطيع أن يُجادل بأنّ أداء الحزب لم يكن مميّزاً في الفترات الأولى من حكمه، إلا أنّه كان قد بدأ يتراجع في النصف الثاني من العقد الثاني لأسباب واعتبارات كثيرة من بينها غياب المنافس الرصين..
جيل الشباب الحالي مزهو بثقافته الإلكترونية، وقد يكون الواحد منهم عاجزا عن الحصول على أكثر من خمسة على عشرين في اختبار التعبير/ الإنشاء، ولكن وعندما يتعلق الأمر بشيء يخص الهاتف الذكي أو الكمبيوتر ينفتح صنبور حلقومه وتتدفق منه مفردات..
نشرت مجلة (ليدرز) وثيقة تاريخية ذات أهمية بالغة تتمثل في رسالة شكوى وتظلم كتبها الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة إلى وكيل الجمهورية سنة 1990 وهو في معتقله الأخير بمدينة المنستير، حيث فرض عليه الرئيس السابق زين العابدين بن علي بعد أن عزله من السلطة إقامة جبرية قسرية..
عدوان جديد على الأقصى، لا يختلف كثيرا عن عدوان الكيان الصهيوني المستمر، سواء على مستوى الأقصى، أو على مستوى كل بقاع فلسطين المحتلة، ولكن الجديد هذه المرة هو كم الوقاحة والجرأة في التعدي على المصلين، نساء ورجالا، ثم تحطيم وتكسير أبواب المسجد..