هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
إبراهيم الديب يكتب: التنظيمات الدينية تحمل لواء الإصلاح وتقدم النموذج والقدوة العملية الشفافة في تنظيم وادارة العملية الانتخابية، والوصول إلى أفضل وأنسب العناصر لإدارة مواقع العمل المختلفة بها، وتدرب وتعد نفسها للمشاركة في إدارة وإصلاح مجتمعاتها ودولها وأمتها الإسلامية
أعلنت السلطات السعودية، تنفيذ حكم الإعدام، بحق سعودي، بعد إدانته بارتكاب جريمة إرهابية والانضمام لتنظيم إرهابي، ليصبح الـ 16 منذ بداية العام الذي ينفذ فيه الحكم بناء على هذه التهمة.
محمد شعيب يكتب: حاليا بدأت الجماعات الجبلية المسلحة تتشكل مرة أخرى في بنغلاديش، وتغير نشاطها المسلح، حيث تقوم الآن بحملات واسعة النطاق عبر وسائل التواصل الاجتماعي
حسن أبو هنيّة يكتب: دخول العسكر في صراع على السلطة والانزلاق إلى أفق حرب أهلية أصبحت أيديولوجية الجهادية العالمية واضحة بكفر وردّة الحكم في السودان، وهو ما يمهد الطريق لإنشاء وتكوين هياكل تنظيمية جهادية..
إن الوضع برمته جد مؤلم وخطير ولا يرضي الله ولا رسوله ونحن شهود هذه الأمة، وكلنا مسؤول وكلنا مطالب بالتحرك، وما حديثنا إلا من ناحية الإعذار إلى الله سبحانه وتعالى، ومحاولة إيقاظ هذه الأمة وإحياء الدين وتوقيره في نفوس العالمين
ثلاثة تحديات رئيسة أظنّ أنّها جمعت في طيّاتها الكثير من العُقد الفرعية والتفصيلية، وهي تُمثّل في رأيي اليوم أمّهات العوائق الداخلية للمؤسسات العاملة في نطاق العمل المُجتمعي والثقافي والفكري الإسلامي
القائد العظيم الفذ، هو ذلك القائد الذي يرى في كل جندي متميز من جنوده "مشروع قائد"، جدير بمنافسته وخلافته.. والقائد البائس الجهول هو الذي يرى في كل "ذي رأي" من جنوده تهديدا محتملا له!..
لماذا التناول هنا لعقلية الناشط الإسلامي بصفة خاصة؟ لأن نشطاء العمل الإسلامي يُراهن عليهم بدرجة أكبر من غيرهم في معادلة الإصلاح والتغيير، أيضا للاصطفاف الشعبي حول نشطاء العمل الإسلامي أكثر من غيرهم، وأيضا لتأثير المكون الديني في المحيط العربي والإسلامي
حزمة من البديهيات الحاضرة ينبغي ألا تغيب عن مؤسسات صنع القرار في مربع الحركات الإسلامية، وينبغي أن تتفهمها القواعد حتى لا تمثل ضغطا على الحركات، وحتى تتجنب الصدمات النفسية والانحرافات الفكرية والانشقاقات التنظيمية حين تحدث الأحداث..
كان للمحنة التي تعرض لها الإخوان المسلمون في مصر دور كبير في تدشين سلسلة مراجعات فكرية، فقد شكلت مخاضا حقيقيا للحركة الإسلامية وأعطت المسوغات الضرورية لانطلاق عملية النقد الذاتي على أكثر من مستوى.
الإشكالية الكبيرة في الحرص المحلي والإقليمي والدولي على إفشال تجارب الإسلاميين دون غيرهم، بل هناك دعم بلا سقف لأنظمة مستبدة وفاسدة تفرط في الأرض والمياه والثروات من أجل البقاء في السلطة..
من تداعيات أجواء الاشتباك والارتباك السائدة في مصر على خلفية ثورة يناير والانقلاب العسكري وما تلاه من أحداث وأحاديث؛ حالة الانقسام السائدة بين المصريين بصورة غير مسبوقة، الانقسام الذي وصل إلى قلب الأسرة المصرية فشتت شملها ومزق وحدتها..
تعيش الحركات الإسلامية أو ما يطلق عليها إعلاميا "الإسلام السياسي"؛ أجواء من الإخفاق والتراجع لم تعهدها منذ عقود، لاعتبارات ذاتية تخصها وأخرى تخص الأجواء العامة المحلية والإقليمية والدولية، ترتب عليها حالة من الغواية للعديد من الأطراف..
الحركة الإسلامية بتنوع مكوناتها وسمو غاياتها ونبل أهدافها وإخلاص عناصرها، هي حركة بشرية بفكر وأداء بشري، لها وعليها من النجاحات والإخفافات والإيجابيات والسلبيات.
في محاولة لإحداث كم من الاختراقات وسط هذه الأجواء نطرح حزمة من الأضواء لعلها تنير الطريق لمن أراد مواصلة المسير في هذا الدرب العسير
في هذه الفراغات تمددت أنظمة الحكم المستبدة التي وظفت كافة الأطراف لتبقى هي دون غيرها متمكنة ومهيمنة ومغتصبة حقوق الشعوب والأوطان، باستخدام الدين والجماعات تارة، وبتأليب الشعوب على الجماعات والكيانات تارة أخرى..