هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ياسر عبد العزيز يكتب: صرخت سيدة صيدنايا في وجه بيدرسون: "بعد ماذا أتيتم؟ لا نريدكم بعد الآن"، قبل أن تلقي بحذائها على سيارة الأمم المتحدة.. صرختها لها رمزيتها ودلالتها، ففي ظل حالة التسامح التي حملها الثوار مع تحرير دمشق، والتي لا أرى لها محلا في كثير من المواضع
نفى مدير رابطة معتقلي "صيدنايا" دياب سرية، وجود أماكن أو أقبية سرية في سجن صيدنايا، الذي يطلق عليه السوريون وصف "المسلخ البشري".
تنقسم تلك الإدارة الأمنية إلى شعب ترتبط جميعا بالقائد الأعلى للجيش منذ زمن حافظ الأسد وطرأت عليها تعديلات طفيفة
قال مدير رابطة معتقلي ومفقودي سجن "صيدنايا"، دياب سرية، إن بعض الأهالي لا يزالون يواصلون البحث داخل السجن، لكن الرابطة تؤكد عدم وجود أي أدلة تدعم فرضية وجود طوابق أو غرف سرية..
تداولت منصات عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطعا مصورا يظهر لحظات تعرض شخص زُعم أنه "مدير سجن صيدنايا" إلى ضرب عنيف في سوريا بعد إلقاء القبض عليه..
أظهرت لقطات مصورة لحظات تجول بيدرسون مع البعثة الأممية في أروقة السجن العسكري الذي يوصف بأنه "مسلخ بشري" بسبب صيته السيئ كأحد المعتقلات الأكثر تنكيلا بالمعتقلين في عهد نظام الأسد المخلوع.
الفعالية التي نظمها "المجلس الثوري المصري"، دعت بشكل عاجل إلى ضرورة الإفراج الفوري عن المعتقلين في السجون المصرية.
أظهرت المقاطع المتداولة بقاء أغراض شخصية للمعتقلين الذين خرجوا من السجن عقب سقوط النظام، حيث كشفت الكاميرات التي دخلت إلى الزنازين عن رسومات وكتابات متفرقة على الجدران، بينها آيات قرآنية خطها المعتقلون خلال فترات احتجازهم..
اعتقل النظام السوري المخلوع مئات الأردنيين خلال العقود الماضية، ولم يفرج سوى عن عدد محدود منهم، فيما لا تزال عائلاتهم تتمسك ببصيص أمل قد يوصلهم بمعلومات تكشف عن مصيرهم.
ذكّر ناشطون أن حمادة لديه شقيق وابن شقيق اعتقلا في سجون نظام بشار الأسد ولم يتم الكشف عن مصيرهما بعد..
تمكن آلاف السجناء من الخروج من نظام الاحتجاز القاسي الذي كان يفرضه رئيس النظام السوري المخلوع بشار الأسد، عقب الإطاحة به الأحد الماضي في هجوم خاطف شنته فصائل المعارضة، منهية بذلك خمسة عقود من حكم عائلة الأسد وحزب البعث.
يعتبر سجن صيدنايا الذي أنشئ في ثمانينيات القرن الماضي، نموذجا للقمع وانتهاكات حقوق الإنسان في سوريا، ويعكس الظروف الصعبة التي يعيشها المعتقلون السياسيون وغيرهم في ظل الأنظمة القمعية.
أعاد مشهد المعتقلين المحررين، والذين خرج بعضهم فاقدا للذاكرة وللأهلية، تصريحات الرئيس المخلوع بشار الأسد، خلال مقابلة أجريت في العام 2017، أجاب فيها عن الأوضاع في سجونه، لا سيما صيدنايا..
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بقصص مأسوية عن معتقلين فقدت آثارهم قبل سنوات في سوريا، قبل اكتشاف وجودهم في المعتقلات..
قال الائتلاف السوري المعارض المتمركز في تركيا، "نثمن الاستجابة المباشرة من تركيا الشقيقة للمشاركة في عمليات إنقاذ المعتقلين من سجن صيدنايا وبقية السجون السرية، ونحث بقية الدول الشقيقة والصديقة على إرسال الفرق المتخصصة للمشاركة في عمليات الإنقاذ".