هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
التجربة الفائضة على الزمن الضيق، لها ثمنها الفادح، وهي الحرمان من العيش الساذج في الزمن البكر، والاستهلاك المستعجل لطاقات الإنسان..
في رحلة الإنسان وسعيه خلف المعرفة والحكمة، لا بد له أن يتجه إلى المصدر، وليس المصدر هو الكاتب أو المثقف ولا حتى المفكر أو الفيلسوف، لا الأستاذ، ولا المعلم، المصدر الحقيقي هو الحياة ذاتها
منذ أيام، لفت انتباهي منشور لإحدى الكاتبات تعترض فيه بصخب على ما تلقته من إحدى الصحف التي تشترط للنشر ألا تكون المقالات ذات طابع شخصي..
لقد أنزل القرآن، أولاً وقبل كل شيء؛ لتتشكَّل به النفوس.. عميقاً عميقاً. أنزل لتكابده، ولتكابد الحياة به، ولتكابد الوجود كله به. هذه المكابدة هي التي تُعيد تشكيل النفس والوجود
تقتضي سنة الحياة بأن نكون متفاوتين في القيمة والمكانة الاجتماعية ما يؤثر على طبيعة سلوكياتنا وممارساتنا بشكل أو بآخر، فاحتكاكنا ببعضنا كأبناء جنس واحد لا بد وأن يولد شرارة ما، ويطرح فيلم التجربة "the experiment" سؤالا في غاية الأهمية..
الخلاصة، أننا لن نصبح "جرساً يرن" إلا إذا نجحنا في إعادة تركيب "الأشلاء" وفق كتالوج علمي سليم، ولكي ننجز هذا، لا بد من أدوات ورؤية. والمحزن المحبط أن من معهم الأدوات لا يملكون الرؤية أو يتعمدون تضبيبها، ومن معهم الرؤية لا يملكون الأدوات، ولهذا يستمر الجرس أشلاءً لا ترن
الأسبوع الأخير الذي عاشته مصر سيؤسس لمرحلة جديدة أشد بؤسا وسوادا من كل ما سبق، ذلك لأنه شهد ثلاثة أحداث هي الأكبر من نوعها منذ بدء المعركة الصفرية التي يخوضها الجميع من أجل "اللاشيء".
أكد عبد العزيز أفتاتي، أحد الوجوه المغربية الإسلامية البارزة، في حواره الخاص مع "عربي21"، أن المغرب يعيش وضعا غريبا، مفسرا ذلك بتحول جزء من القوى التي كانت ترفع شعار الإصلاحات العميقة والدستورية إلى صف "القوة الثالثة" المناهضة للإصلاح.