هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
الصلح الذي يجب أن نبحث عنه ليس صلح الأنظمة ظالمة أو مظلومة، محاصَرة (بفتح الصاد) أو محاصِرة (بكسر الصاد)، بل الصلح مع الشعوب، بين الحكام وشعوبهم
من المناسب في عمليات التأسيس للمصالحة أن تدخل النخب في حلبة التفاوض السياسي حول شروط الحوار، حتى تضمن إلى جانب الجواب عن تحدي الأمن والسيادة، ترتيب ممهدات الحداثة السياسية بعد الخروج الآمن من دائرة المجهول..
الزعماء الذين يتفاوضون على الطاولات لم يتخلوا عن خناجرهم، ويتحينون الفرص لغرسها في قلوب مفاوضيهم..
هل نتعلم من تجاربنا ونستفيد من أخطائنا ولا نعود إلى خطاب الحقد والكراهية والتحريض مجددا؟
باءت مساعي النظام لإجراء "مصالحات" في درعا بالفشل، على الرغم من هدوء جبهات القتال ضد النظام، في ظل انشغال الفصائل بقتال مجموعات موالية لتنظيم الدولة غرب درعا.
نفى نشطاء إعلاميون في الغوطة الشرقية ما رددته وسائل إعلام موالية للنظام السوري؛ عن أن ضباطا روس من قاعدة حميميم العسكرية في اللاذقية، يتولون ملف "المصالحات" في ريف دمشق، وأن "خبراء عسكريين روس" قاموزا بزيارة إلى مدينة حرستا في الغوطة الشرقية للقاء الجيش الحر.
نشرت وسائل إعلام موالية للنظام السوري، خلال الأسبوع الفائت، تقارير تتحدث عن عقد لقاءات "مصالحة وطنية" داخل محافظة حماة، لكن ناشطي المحافظة ردوا على هذه التقارير بأن المناطق التي تحدث عنها إعلام النظام هي بالأصل خاضعة لسيطرته.
اتهم ضابط في الجيش الحر من أسماهم بـ"المحسوبين على الثورة السورية" بتوقيع هدنة مع النظام في بلدة ابطع بريف درعا دون علم أهالي البلدة.