كشفت جهات محسوبة على نظام الأسد، الموعد المفترض لخروج مقاتلي هيئة تحرير الشام (
جبهة النصرة سابقا)، ومقاتلي
تنظيم الدولة من
مخيم اليرموك.
ونقلت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي
سوريا، عن أمين سر تحالف القوى الفلسطينية في سوريا خالد عبد المجيد، قوله إن "اتفاق تسوية مخيم اليرموك المتفق عليه منذ أسابيع الذي ينص على انسحاب مسلحي تنظيمي داعش وجبهة النصرة من جنوب دمشق، سيتم تنفيذه مطلع الأسبوع المقبل".
وقال عبد المجيد إن "مسلحي داعش والنصرة بدؤوا يتجهزون للرحيل من المخيم، وأن اتفاق التسوية سيتم تنفيذه على مرحلتين تتضمن خروج مسلحي جبهة النصرة وتنظيم داعش باتجاه الرقة وإدلب".
وبحسب وسائل إعلام النظام، فإن هذا التطور يأتي في أعقاب تسليم التنظيمين، قوائم بأسماء عناصرها الراغبين بالخروج من المخيم، أو الراغبين بالبقاء وتسوية أوضاعهم مع النظام.
وبحسب المجموعة، فإن "الفلسطينيون في المخيم يعيشون حالة من الترقُّب الحذر في انتظار معرفة مصير المنطقة الجنوبية للعاصمة دمشق عموما ومخيم اليرموك خصوصا".
وقالت المجموعة إن تخوفا سائدا لدى أهالي المخيم بأنهم مقبلين على خيارين أحلاهما مرّ، إما الانخراط في مجموعاته الموالية وإجبارهم على القتال في صفوف النظام، أو التهجير من المنطقة خوفا من ملاحقة الأمن السوري وحملات التجنيد الإجباري والاحتياط.