وجهت الخارجية السورية، اتهامات للمملكة الأردنية بدعم المعارضة المسلحة، مطالبة "بمعاقبة الدول والأطراف الداعمة للإرهاب".
وبحسب وكالة الأنباء السورية، فقد جاء ذلك في نص الرسالتين اللتين وجهتهما
سوريا إلى الأمين العام للأمم المتحدة وإلى رئيس مجلس الأمن الدولي، عقب ثلاثة تفجيرات هزت العاصمة دمشق الأحد، وقع اثنان منها على طريق المطار، والثالث في عمارة وسط المدينة.
وكان النظام السوري قد اتهم المعارضة المسلحة باستهداف أحياء بمدينة درعا يسيطر عليها بقذائف صاروخية، الأمر الذي أسفر عن سقوط ضحايا.
وقالت الوزارة: "أحياء مدينة درعا، بما في ذلك حي الكاشف، شهدت خلال الأيام القليلة الماضية عشرات الاعتداءات التي قامت بها المجموعات الإرهابية المسلحة المدعومة أمريكيا وبريطانيا وأردنيا، ما أدى إلى استشهاد حوالي 40 شخصا، أغلبهم أطفال ونساء، وجرح ما يزيد على المئة من المواطنين العزل وهم في بيوتهم، كما لحقت أضرار مادية في الممتلكات العامة والخاصة والمنازل السكنية والأحياء الموجودة في أماكن حدوث هذه التفجيرات الإجرامية".
وأضافت: "لم نستغرب عدم قيام الدول التي تدعي حرصها على أرواح السوريين وممتلكاتهم، بما في ذلك مكتب المبعوث الخاص لسوريا، بإطلاق عبارة واحدة تندد بهذه الاعتداءات الإرهابية".
وطالبت دمشق بـ"معاقبة الدول والأطراف التي افتضح أمرها مؤخرا، وظهر بشكل جلي تورطها جميعا بدعم الإرهاب".