قال الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، إن بقاء رئيس النظام السوري
بشار الأسد في أي مرحلة سيفرغ
الانتقال السياسي من مضمونه وجوهره، بحسب بيان للائتلاف اليوم الخميس.
وأضاف البيان أن مسؤولين في الائتلاف عقدوا اجتماعا مع ممثلين عن المجالس المحلية لكل من بلدات جيرود والرحيبة والضمير بريف دمشق، عبر الإنترنت، لبحث آخر التطورات الميدانية والسياسية.
وأكد نائب رئيس الائتلاف الوطني، عبد الباسط حمو، أن "الاتفاق على أي حل سياسي لا يضمن خروج بشار الأسد وزمرته الحاكمة، لن يكتب له النجاح"، مشددا في الوقت نفسه على "محاكمة جميع من تلطخت أيديهم بدماء السوريين".
ولفت الأمين العام للائتلاف الوطني، نذير الحكيم، إلى أن الائتلاف الوطني والحكومة السورية المؤقتة يعملان على "تلبية طلبات جميع المناطق من أجل تقديم أفضل خدمة للسكان ضمن الإمكانيات المتاحة"، مضيفا أن "هناك تواصلا دائما مع المنظمات الدولية والمحلية والأمم المتحدة لتزويدهم بالتقارير الدورية عن حالة المناطق السورية المختلفة وعلى الأخص المناطق المحاصرة التي يصعب الوصول إليها".
واعتبر أمين سر الهيئة السياسية، محمد يحيى مكتبي، أن "تصدر روسيا للمشهد في
سوريا يشير إلى محاولات تأهيل نظام الأسد من جديد"، مشيرا إلى أن "بقاء الأسد في أي مرحلة سيفرغ الانتقال السياسي من مضمونه وجوهره".
من جانبه، أوضح رئيس المجلس المحلي في جيرود، علي جاموس، أن "النظام بدأ بالضغط على المدنيين في المدينة بعد خروج تنظيم داعش منها بهدف بسط السيطرة عليها"، لافتا إلى أن "النظام ارتكب جرائم عديدة بحق المدنيين بهدف الضغط على قوى الثورة للاستسلام".
وذكر رئيس المجلس المحلي لمدينة ضمير، فراس اللحام، أن "النظام يحاصر المدينة، ويجّوع سكانها، على الرغم من وجود نازحين فيها"، منوها إلى أن "عدد المدنيين في المدينة الآن يتجاوز 100 ألف مدني"، موضحاً أن "المرافق الطبية تعاني من النقص الحاد في الأدوية وعلى الأخص مواد التخدير".
كما أشار رئيس المجلس المحلي في مدينة رحيبة إلى أن وصول اللاجئين السوريين في عرسال اللبنانية إلى المدينة، زاد من معاناة المدنيين، مشيرا إلى النقص الحاد في المواد الغذائية والطبية، مطالبا المنظمات الدولية بإيصال حاجات السكان بأسرع وقت.