كشف الأمين العام لحزب الله، حسن
نصر الله، أنه أقنع المرشد الأعلى للثورة
الإيرانية، علي
خامنئي، بالتدخل في
سوريا.
نصر الله، خلال لقائه السنوي مع "قراء العزاء والمبلّغين"، تحضيرات لإحياء يوم "عاشوراء"، قال إنه وبعد اندلاع الثورة السورية، توجه إلى إيران، والتقى خامنئي.
وأضاف: "كان الجميع مقتنعا أن النظام سيسقط بعد شهرين أو ثلاثة"، متابعا: "أوضحنا له (لخامنئي)
رؤيتنا للمشروع المعادي، وأننا إن لم نقاتل في دمشق، فسنقاتل في الهرمل وبعلبك والضاحية والغازية والبقاع الغربي والجنوب".
وأوضح أنه قال لخامنئي: "ليس في هذه المناطق فقط، بل أيضا في كرمان وخوزستان وطهران".
وقال نصر الله إنه أبلغ خامنئي بأن "هذه جبهة فيها محاور عدة: محور إيران ومحور لبنان ومحور سوريا، وقائد هذا المحور بشار الأسد، يجب أن نعمل لينتصر، وسينتصر".
واستعرض نصر الله تصريحات سابقة له، كتحذيره العراقيين بأن سيطرة تنظيم الدولة على دير الزور تعني دخولهم العراق، وهو ما حدث بالفعل.
وفي السياق ذاته، دعا نصر الله، وفقا لـ"الأخبار"، إلى إحياء عاشوراء كمناسبة "استنهاضية"، وعلى ضرورة حضور المجالس، مع مراعاة المحيط، داعيا قرّاء العزاء إلى تجاهل "الأمور الخاطئة" و"تجنّب المبالغات"، و"عدم طرح مواضيع ذات إشكاليات عقائدية.