علق أكاديمي إمارتي مقرب من ولي عهد أبو ظبي على خسارة مرشح
قطر من الفوز برئاسة اليونسكو.
قال أستاذ العلوم السياسية
الإماراتي،
عبدالخالق عبدالله، إنه "لو كانت قطر على وفاق مع المحيط الخليجي والعربي، لكسب د.حمد الكواري منصب مدير اليونسكو بكل يسر".
وذكر عبدالله، في حسابه على "تويتر"، مساء السبت، أن "الدرس لقطر وغيرها، لا نجاح عندما تغرد خارج السرب".
يذكر أن مرشح السعودية لمنصب المدير العالم لليونسكو ، الشاعر والوزير الراحل غازي القصيبي، واجه نائب رئيس البنك الدولي ورئيس مكتبة الإسكندرية
المصري إسماعيل سراج الدين، عام 1999، ما أعطى الفرصة لفوز مرشح اليابان كويشيرو ماتسورا بالمنصب الدولي الرفيع. ما يعني أن السعودية آنذاك لم تكن على وفاق مع محيطها العربي والخليجي، وإلا لفازت بالمنصب، حسب معادلة الأكاديمي عبد الخالق عبد الله.
وفازت الفرنسية أودري أزولاي، الجمعة، بمنصب المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، خلفا للبلغارية إيرينا بوكوفا.
وحصلت أزولاي على 30 صوتا، مقابل 28 لمنافسها القطري حمد بن عبد العزيز الكواري.
وجاء فوز أزولاي في الجولة النهائية، عقب ساعات من فوزها على مرشحة مصر ووزيرة الدولة المصرية للأسرة والسكان سابقا، مشيرة خطاب، في جولة جرت بينهما؛ لتحديد من سيواجه الكواري، بعد تعادلهما الخميس.
بدورها، قالت الخارجية القطرية، في بيان لها، إن الكواري "تبوأ الصدارة في الجولات الانتخابية الأربع الأولى، وحاز على 28 صوتا في الجولة الأخيرة، بفارق صوتين عن المرشحة الفرنسية".
واعتبرت أن "هذا يعكس السمعة الطيبة والمكانة المرموقة دوليا لدولة قطر، والعلاقات المتميزة التي تربطها مع محيطها الإقليمي والدولي."
وتصدر الكواري الجولتين الأولى والثانية، بحصوله على 19 صوتا في الأولى، و20 في الثانية، وتعادل مع الفرنسية في الجولة الثالثة بـ18 صوتا لكل منهما، ثم تقدم عليها في الجولة الرابعة، بحصوله على 22 صوتا، مقابل 18 للفرنسية، قبل أن يخسر في الجولة النهائية بفارق صوتين.
وكانت مصر أعلنت أنها تقف مع المرشحة الفرنسية في الجولة الأخيرة أمام المرشح القطري.