هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كشفت صحيفة روسية، الأربعاء، أن وجود قوات العمليات الخاصة الأمريكية، يمكن واشنطن من خلق دولة موازية على غرار بنغازي اليوم في ليبيا.
وأوضحت صحيفة "غازيتا رو"، أن "وجود الجيش الأمريكي في سوريا يمكن أن يتسبب بمشاكل أكثر خطورة في حالة تأسيس "دولة موازية" بمساعدة المعارضة السورية"، معتبرة أن من شأن هذه الدولة أن تهدد وحدة البلاد.
وذكرت الصحيفة في المقال الذي كتبه "ميخائيل خوداريونوك" أن هناك في العراق في الوقت الراهن 8892 جنديا، وفي أفغانستان، 15298 وفي سوريا 1720 بين جندي وضابط، إلا أن هذه الأرقام الصادرة عن وزارة الدفاع الأمريكية لم تتضمن قوات العمليات الخاصة أو الأفراد المؤقتين الذين يتناوبون على الخدمة في المناطق الساخنة.
اقرأ أيضا: البنتاغون يقرر مصير الوجود العسكري الأمريكي في سوريا
وأشارت الصحيفة الروسية إلى أن "العدد الفعلي للجنود الأمريكيين في مناطق القتال يمكن أن يكون أكبر بكثير مما ذكر رسميا".
ووفقا لمصادر "غازيتا رو"، فإنه "خلال المعارك الأخيرة لتحرير دير الزور جرت مفاوضات صعبة جدا بين الجيش الروسي والأمريكيين للتمييز بين مناطق النفوذ في المنطقة، ووصلت المسألة إلى توجيه تهديدات متبادلة باستخدام الأسلحة المضادة للطائرات ضد طائرات البلدين".
ووجه الجيش الروسي أثناء المفاوضات تحذيرا مباشرا للأمريكيين: قائلا: "إذا كنتم تساندون تنظيم الدولة "داعش"، فسوف نسقط طائراتكم. وإذا كانت هناك قوات عمليات خاصة لقواتكم فزودونا بإحداثياتها الدقيقة"، وفق ما أوردته الصحيفة الروسية.
وسبق أن كشفت تقارير إعلامية أمريكية أن ما يقارب من الألفي جندي غالبيتهم من القوات الخاصة، يتمركزون في سوريا، خلافا لما أعلنته واشنطن سابقا وبشكل رسمي.