"الدولة" ينشر لقطات مثيرة من هواتف قتلى حزب الله (شاهد)‎

حُثالة الوهابية البعيرية تقتل حُثالة المجوسية الصفوية, لكنهم متفقين تماماً في قتل السوريين و تدمير ثورتهم

حزب الله هو الوحيد و فقط الذي أنسانا عربدة الصهاينه في لبنان في الماضي القريب. أحداث سوريا كانت ثورة على الطغيان في بداياتها لكن أعراب الخليج تدخلوا فيها بالمال الحرام مستغلّين العاطفه البريئه لكن -للأسف- مع التفكير البدائي فحوّلوها إلى خراب و دمار و الحيلة التي لا ينبغي أن تنطوي علينا في ذلك أنهم أرادوا استغلال الثوره فقط لكسر إيران و حزب الله حتى تسهل عليهم كل مشاريع التسوية و الانبطاح للصهاينه. فعوض أن تأتي الثورة السوريه بجيل جديد يحكم سوريا بالعدل و الشفافية و يرد المظالم و يضع البلد على سكّة التقدّم و الأنفه و دعم قضايا الأمّه، عوض ذلك أراد أعراب الخليج و ضع سوريا تحت قيادة على منوالهم و من طينتهم و محاصرة و كسر المقاومة في لبنان و فلسطين. فاضطرّ حزب الله للدفاع عن و جوده ووجود المقاومة و الحفاظ على إنجازاتها التي تحقّفت بالدّم الغالي لأن سوريا بشار الأسد (و لو لحسابات ظرفيه للنظام و ليس موقفا مبدئيا) كانت تمثل القاعدة الخلفية الحيوية لحزب الله و المقاومة بشكل عام. أما نشر فيديوهات مصرع أفراد حزب الله على يد كائنات لا تمد للبشر بصلة وعاثت في الأرض فسادا فلا يشفي إلّا غليل الحاقدين على الأمّة بأي و سيلة كانت. فلنكن شهداء بالحق بعيدين عن الزّور، و كما يقول سبحانه " و لا يجرمنّكم شتآن على ألا تعدلوا. غعدلوا هو أقرب للتقوى".

رائع جدا. استمروا في هذه التغطية الصحافية