هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أصدرت "هيئة علماء الصومال" بيانا الأحد، طالبت فيه بتجنيب البلاد "التدخلات الأجنبية واحترام سيادته".
وقالت الهيئة تعليقا على الأحداث السياسية الأخيرة بين الحكومة الصومالية وسياسيين معارضين اتهموا بـ"تقاضي أموال من الخارج لتخريب البلاد"، إن على السياسيين الاحتكام إلى العقل وتبني سياسة البناء بدلا من سياسة الهدم التي يغلب عليها الطابع القبلي والتي قد تجر البلاد إلى الفوضى العارمة.
وحثّ العلماء، الحكومة الصومالية، على "نشر العدالة والمساواة بين المجتمع واحترام حقوق الفرد".
وحذروا، من استخدام القوة خارج إطار القانون "ما سيؤدى إلى فتن وعواقب وخيمة لا تحمد عقباها"، داعين جميع الفصائل السياسية إلى "العمل على النأي بالبلاد عن التدخلات الأجنبية".
اقرأ أيضا: اعتقال مسؤولين سابقين في مقديشو.. ما علاقة الإمارات؟
وكان نواب صوماليون طالبوا قبل أيام بعزل الرئيس محمد عبد الله، بعد حملة اعتقالات طالت سياسيين ومسؤولين سابقين تتهمهم الحكومة بالفساد وتلقي التمويل من الخارج.
ووقع اشتباك مسلح خلال اعتقال قوات الأمن الوزير السابق المعارض عبد الرحمن عبد الشكور الذي خاض انتخابات الرئاسة أمام الرئيس محمد عبد الله المعروف.
واعتقلت قوات الأمن عبد الشكور المقرب من دولة الإمارات العربية، بعد اشتباك مع حراسه ما أدى إلى مقتل خمسة أشخاص، وقال وزير الأمن حينها إن تهمة الخيانة ستوجه لعبد الشكور.
ويعد عبد الشكور معارضا بارزا للرئيس محمد عبد الله، وأحد الداعين علانية للاصطفاف مع الدول المحاصرة لقطر بعد اندلاع الأزمة الخليجية.