هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال الجيش التركي الخميس إن مقاتلات تابعة له دمّرت 18 هدفا عسكريا بينها مستودع أسلحة وتحصينات، لـ"إرهابيي ب ي د/بي كا كا وداعش"، في إشارة منه إلى مسلحي حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي وتنظيم الدولة في منطقة عفرين بريف حلب.
وفي بيان نقلته وكالة الأناضول أعلنت رئاسة الأركان التركية ارتفاع عدد "الإرهابيين الذين تمّ تحييدهم خلال عملية غصن الزيتون الجارية في منطقة عفرين إلى 790 إرهابيا"، وفق تعبيرها.
وأكدت رئاسة الأركان التركية أن "العملية العسكرية تسير بحسب الخطة المرسومة، ووفق القوانين الدولية ذات الصلة، وفي إطار احترام وحدة الأراضي السورية"، مؤكدة على "إيلاء الاهتمام اللازم للحفاظ على أرواح المدنيين والممتلكات العامة".
اقرأ أيضا: سياسي كردي لـ"عربي21": "الوحدات" لن تنسحب من عفرين
وأعلن الجيش التركي الأربعاء تمكنه مع الجيش السوري الحر، من "تطهير جبل عين بطمان" شمال شرقي عفرين من المسلحين الأكراد، وذلك بعد ساعات من إعلانه السيطرة على قمة جبل "قورنة" شمالي عفرين.
خسائر مدنية
إلى ذلك قالت وسائل إعلام تركية إن مسلحي وحدات حماية الشعب الكردية استهدفوا صباح الخميس حيّا سكنيًا في ولاية "كليس" جنوبي تركيا، بقذيفة صاروخية أطلقوها من منطقة عفرين السورية.
ونقلت وكالة الأناضول عن مراسلها قوله إن القذيفة التي أطلقها "أصابت منزلًا من طابقين في حي "أكرم جيتين" في كليس، دون سقوط قتلى أو جرحى".
وكانت فتاة تركية، تبلغ من العمر 17 عاما، قتلت الأربعاء بعد قصف بالقذائف تعرض له حي سكيني الأربعاء من المسلحين الأكراد، واستهد حيا سكنيا في قضاء ريحانلي بولاية هاتاي جنوبي البلاد.
اقرأ أيضا: واشنطن بوست: ما تبعات حرب عفرين متعددة الجبهات؟
في المقابل، قال مدير المستشفى الرئيسي بمدينة عفرين خليل صبري الأربعاء إن "الإمدادات آخذة في التناقص في المستشفى الذي استقبل 48 قتيلا و86 جريحا خلال الهجمات التي شنتها تركيا في الآونة الأخيرة".
وقال صبري في تصريحات صحفية نقلتها وكالة رويترز للأنباء: "ندعو الأمم المتحدة لوقف العدوان التركي. الوضع الطبي في عفرين يزداد سوءا والإمدادات الطبية التي لدينا توشك على النفاد".
وبدأ الجيش التركي بالتعاون مع الجيش السوري الحر في الـ20 من كانون الثاني/يناير الماضي عملية عسكرية أطلق عليها اسم "غصن الزيتون"، قال إنها تستهدف "المواقع العسكرية لتنظيمي داعش و ب ي د/بي كاكا (حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي) الإرهابيين، شمال غربي سوريا".