هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تُوفي صباح السبت، الكاتب والمسرحي السعودي محمد العثيم، بعد معاناته من الفشل الكلوي لخمس سنوات.
وعمل العثيم محاضراً في كلية الإعلام بجامعة الملك سعود، وترأس عدة لجان في الجامعة، وشارك في كتابة أعمال مسرحية وتلفزيونية.
اللافت أن محمد العثيم توفي بعد 17 ساعة فقط من آخر تغريدة دونها عبر حسابه على "تويتر".
وطالب كتاب سعوديون وزارة الثقافة، تكريم العثيم بإطلاق اسمه على أحد المسارح، لا سيما في ظل الانفتاح الذي تشهده المملكة منذ شهور، والذي أعاد المسرح إلى نشاطه.
#محمد_العثيم_إلى_رحمة_الله ..آخر تغريدة له قبل 17 ساعة ، كان يكتب ويناقش حتى الساعات الأخيرة في حياته . آمن بالمسرح بكل جوارحه، كتب فيه وقاتل من أجله . أتمنى على #وزير_الثقافة تسمية أحد المسارح باسمه ؛ فهذا أقل تكريم يستحقه ..عزائي الشديد لأسرته ومحبيه والوسط الثقافي pic.twitter.com/YLAwE1UIeK
— عبدالله الكويليت (@Abdullkowaileet) 14 July 2018
#محمد_العثيم_إلى_رحمة_الله
— عبدالعزيز فهد العيد (@abufahadaleid) 14 July 2018
رحمك الله رحمة واسعة ، وأدخلك فسيح جناته ، لقد عانى من الأمراض مالله به عليم ، ولكنه بقي مؤمناً ، مؤملاً بمشروعه الوطني في النهوض بالمسرح الذي كتب له مايقارب 40 نصاً ، وظل حتى أواخر حياته متفائلاً. وداعاً أبابدر العزيز pic.twitter.com/XrMDRakDaj
#محمد_العثيم_إلى_رحمة_الله ????كان أول مثقف كبيرأعطاني شرف قبول متابعتي له لم تمنعه مكانته الثقافية الرفيعةأن يتجاهل ذلك كان وكان يا الله في لحظات أصبحنا نتكلم عنه بصيغةالماضي اللهم انه ضيفك فأكرمه نزله فأنت أكرم الاكرمين كان محب لوطنه وأهله فاجعل كل حرف كتبه شاهدآله لاعليه يارب pic.twitter.com/kLnWlC9yVQ
— منيرة المشخص (@see_moone) 14 July 2018
#محمد_العثيم_إلى_رحمة_الله
— عبدالله الغذامي (@ghathami) 14 July 2018
إنا لله وإنا إليه راجعون
تغمده الله بواسع رحمته ورضوانه
صديق عزيز ووفي ونبيل
ترك آثارا عميقة في جيل من طلبة الإعلام
مع رياداته في المسرح كتابة وتأصيلا وإبداعا
وكل جلسة معه كانت ثراء معرفيا ووجدانيا وإبداعيا