هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
نشر تنظيم الدولة اليوم،
الأربعاء، صورا لما قال إنها جثة قائد طائرة حربية سورية تقول إسرائيل إنها
أسقطتها بعد أن دخلت مجال هضبة الجولان المحتلة.
ونشر التنظيم أربع صور
تظهر إحداها جثة مشوهة وثلاث قطع من المعدن منها ما لا يزال مشتعلا على وكالة ناشر
للأنباء التابعة له.
وتعتذر "عربي21" عن النشر الصور لاعتبارات إنسانية.
وقالت إسرائيل إنها
أسقطت الطائرة الحربية السورية بعد أن عبرت المجال الجوي إلى هضبة الجولان المحتلة،
الثلاثاء، لكن دمشق قالت إنها تعرضت لإطلاق نار أثناء مشاركتها في طلعة جوية ضد
مقاتلي المعارضة داخل سوريا.
وقال رئيس الوزراء
الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الطائرة الحربية السورية التي أسقطتها إسرائيل فوق
هضبة الجولان الثلاثاء "انتهكت على نحو جسيم" اتفاق نزع السلاح في
الهضبة الاستراتيجية المبرم عام 1974 والذي تراقبه الأمم المتحدة.
وأضاف في بيان:
"قواتنا قامت بالعمل المناسب... نشدد على ضرورة احترام سوريا الشديد لاتفاق
فصل القوات بيننا وبينهم".
من جهة أخرى، قال
مندوب إسرائيل في الأمم المتحدة، داني دانون، إن جيش الاحتلال حاول الاتصال
بالمقاتلة السورية عدة مرات قبل إسقاطها، لكنه لم يتلق أي رد منها فاستخدم صاروخ
"باتريوت" ضدها.
وبحسب ما نشر موقع سوبتنيك، تابع دانون بأن
إسرائيل لا تريد تصعيد الوضع مع سوريا، لكن المقاتلة انتهكت المجال الجوي
الإسرائيلي، وأن الجيش فعل ما يستطيع لحماية "المواطنين" مثل أي دولة في
العالم.
وكان المتحدث باسم جيش
الاحتلال للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، قال على صفحته على تويتر إن إسرائيل لن
تقبل بخرق اتفاق فك القوات لعام 1974.
وقال المتحدث باسم
الجيش جوناثان كونريكوس: "غادرت المقاتلة السورية من القاعدة الجوية تي
فور" في سوريا، وكانت إسرائيل تتابعها منذ إقلاعها.
وأضاف أنها كانت من
"نوع سوخوي 22 أو 24، ويمكن أن يكون فيها طيار أو طياران".
وتابع: "تم إطلاق
النار وإصابتها في المجال الجوي الإسرائيلي بعد أن تسللت نحو كيلومترين فوق
مرتفعات الجولان الجنوبية التي تسيطر عليها إسرائيل نحن نعرف أن الطائرة تحطمت في
الجزء الجنوبي من مرتفعات الجولان السورية".
وأكد المتحدث:
"نحن لا نعرف ماذا حل بالطيارين. ليس لدينا تقارير حول رؤية مظلات".