هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال المرصد السوري
لحقوق الإنسان إن انفجارا عنيفا هز منطقة سرمدا في القطاع الشمالي من ريف إدلب،
مشيرا إلى معلومات أولية عن انفجار مستودع ذخيرة لأحد تجار السلاح، ما تسبب
بانهيار المنبى على ساكنيه بينهم عدد من المهجرين الذين وصلوا حديثا.
وقُتل 32 وأصيب 45 مدنيًا جراء تفجير كبير وقع اليوم الأحد في مدينة "سرمدا" التابعة لمحافظة إدلب شمال غربي سوريا، حسب معلومات أولية.
وقال مصطفى حاج يوسف، مدير الدفاع المدني بإدلب، للأناضول، إن التفجير وقع فجر اليوم في منطقة يعيش فيها مهجرون من شمال حمص.
وأكّد أن التفجير أسفر عن مقتل 32 وإصابة 45 مدنيًا على الأقل، فضلًا عن تدمير مبنى مكون من 6 طوابق تعيش فيه أسر مهجرة.
على صعيد متصل، تتوالى
دفعات الخارجين من درعا باتجاه الشمال السوري، فيما اعترضت دورية تابعة للنظام
لقافلة من المهجرين على متنها أكثر من 450 شخصا.
في وقت سابق، الجمعة الماضي، قتل
25 مدنيا على الأقل في غارات شنها النظام السوري على مناطق خفض التصعيد في الشمال
السوري، لا سيما في إدلب وريف حلب، شمال البلاد.
اقرأ أيضا: قتلى باستهداف النظام مناطق خفض التصعيد بالشمال السوري
وقال المتحدث الإعلامي
باسم الدفاع المدني (الخوذ البيضاء)، أنس دياب، إن "قوات الأسد ألقت اليوم،
حوالي 40 برميلا متفجرا على خان شيخون وقرية التح في إدلب".
وأشار إلى أنه جرى نقل
الجرحى للمستشفيات، فيما تستمر عمليات البحث والإنقاذ تحت الأنقاض.
من جانبها، قالت مصادر
في الدفاع المدني السوري، إن الغارات استهدفت بلدات الناجية والزوانية وبداما
وسكيك والتمانعة، ومدينتي جسر الشغور وخان شيخون، جنوب محافظة إدلب وغربها.
وأضافت أن الغارات
استهدفت أيضا بلدتي اللطامنة ولطمين بريف محافظة حماة، ومنطقة
"بايربوجاق" (جبل التركمان) بريف محافظة اللاذقية.