هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تنطلق مساء اليوم، أعمال الدورة التاسعة والعشرين للمجلس المركزي الفلسطيني، في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، وسط مقاطعة أربعة فصائل رئيسة.
وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، واصل أبو يوسف، إن المجلس "سيناقش إعادة العلاقة السياسية والأمنية والاقتصادية مع إسرائيل، وسبل الانسحاب تدريجيا من كل الاتفاقات الموقعة معها".
وأضاف أبو يوسف، أن "أجندة اجتماع المجلس المركزي ستتضمن أيضا تطبيق كل القرارات السابقة التي تحدد العلاقة مع إسرائيل والتوجه للمحاكم الدولية لمقاضاتها، وكذلك سبل دعم المقاومة الشعبية الفلسطينية".
وبيّن أن رئيس السلطة الفلسطينية سيلقي كلمة خلال الجلسة الافتتاحية للمجلس، التي تعقد في مقر المقاطعة في مدينة رام الله.
وتقاطع أعمال الدورة حركات رئيسة، هي "حماس، والجهاد الإسلامي، والجبهة الشعبية، والجبهة الديمقراطية".
وأعلن رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، سليم الزعنون، بداية الشهر الجاري، أن المركزي، سينعقد بمدينة رام الله، وسط الضفة الغربية، يومي 14 و15 آب/ أغسطس الجاري.
اقرأ أيضا: مقاطعة أهم الفصائل لـ"المركزي".. هل هي مرحلة جديدة؟
وقال الزعنون، في بيان له، إن المركزي سيناقش قضية تنفيذ قرارات المجلس الوطني الصادرة عن دورته الأخيرة بما فيها وضع آليات الانتقال من مرحلة السلطة الانتقالية الى مرحلة الدولة تجسيدا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة لسنة 2012.
يشار إلى أن المجلس المركزي، هيئة دائمة منبثقة عن المجلس الوطني (أعلى هيئة تشريعية تمثيلية للشعب الفلسطيني)، التابع لمنظمة التحرير التي تضم الفصائل الفلسطينية، عدا حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي".