هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
دعت جماعة الإخوان المسلمين المجتمع الدولي إلى إقرار قانون عالمي يحمي أي مواطن، سواء كان معارضا أو غير معارض، من التعرض لأي مكروه في حال دخوله لأي من البعثات الدبلوماسية لبلاده في العالم.
وأعربت الجماعة عن أسفها لما جرى للكاتب والإعلامي السعودي جمال خاشقجي، الذي اختفى منذ الثاني من تشرين الأول / أكتوبر الجاري إثر دخوله قنصلية بلاده في مدينة اسطنبول التركية.
ورفض نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين الدكتور إبراهيم منير في حديث مع "عربي21" توجيه الاتهام لأي طرف بالمسؤولية عن اختفاء خاشقجي.
وقال: "شرف الخصومة التي بيننا وبين النظام السعودي الذي دعم نظام السيسي ضدنا، يفرض علينا التريث والتحفظ عن إصدار أي موقف حتى يصدر الادعاء العام التركي نتائج التحقيق التي يجريها في حادثة اختفاء الكاتب والإعلامي السعودي جمال خاشقجي".
ونفى منير أن يكون جمال خاشقجي عضوا في جماعة الإخوان المسلمين، وقال: "جمال خاشقجي، الذي نأسف لمصيره، ليس عضوا في الإخوان، وإن كان صديقا للجميع، قبل عودته الأخيرة إلى اسطنبول التي اختفى فيها، جلس إلينا هنا في لندن واستمع منا لتقييمنا للوضع في مصر والعالم، وكان حريصا على عدم مهاجمة بلاده".
وأكد منير أن "جماعة الإخوان تضم صوتها إلى جانب الأصوات المنادية بضرورة إقرار قانون دولي يحمي أي مواطن عندما يدخل أي بعثة ديبلوماسية تابعة لبلاده في أي من بقاع العالم"، على حد تعبيره.
ولا تزال السلطات التركية تحقق في حادث اختفاء الكاتب الإعلامي السعودي جمال خاشقجي يوم 2 تشرين الأول (أكتوبر) الجاري في قنصلية بلاده في السعودية، وإن كانت كثير من التسريبات الإعلامية تتحدث عن أن خاشقجي قد تم تعذيبه وقتله داخل القنصلية، وهو ما تنفيه السلطات السعودية حتى الآن.