هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
دخل أحد أشهر المواقع الإخبارية في المغرب في حالة أزمة وجدل، بعد أن اندلع خلاف بين مالكي الموقع، وعدد من مؤسسيه، بسبب المواد المنشورة والتي قد تمس دولة الإمارات العربية المتحدة.
وعلى إثر الخلافات،
كتب أحد مؤسسي الموقع، خالد البرحلي، منشورا على "فيسبوك" قال فيه إنه
قدم استقالته بسبب خلافات قال إنها بسبب تحول الموقع إلى "حارس
للإمارات" في مقابل إطلاق السهام على قطر، على حد تعبيره.
ولفت البرحلي إلى أنه
يملك إثباتات، لم يوضح ماهيتها، على هاتفه الجوال حول الاتهامات التي وجهها لإدارة
الموقع.
وكشف أحد مؤسسي الموقع
أن الإدارة تمنع نشر كل ما ترى أنه قد يسيء للإمارات، وبالمقابل يعكف الموقع على
نشر المقالات التي تشيد بالإمارات، وموضحا بأن المدير العام للموقع يعيش في إمارة
دبي.
كما اتهم الموقع بالتجسس على العديد من الصحفيين، والعبث بمعلوماتهم الشخصية، وقرصنة رسائلهم الإلكترونية.
من جانبها ردت إدارة
الموقع على اتهامات البرحلي بأنها "معلومات مغلوطة تضمنت قذفا وتشهيرا
بالمالكين".
وقال بيان للموقع إن ما أورده في منشوره اتهامات
تقع تحت طائلة المتابعة القضائية.
وفي بيانه الذي اطلعت عليه "عربي21" أضاف الموقع بأن "المعني بالأمر" في إشارة إلى البرحلي "لم يكن يتوفر فيه شرط المستوى التعليمي المطلوب في إدارة النشر، (...) وتم اتخاذ قرار تغييره من قبل الأغلبية المسيرة للجريدة الإلكترونية هسبورت، وتم إشعار المحكمة المختصة بالأمر".
ونفت الإدارة أن تكون منحازة
لأي طرف، وأكد البيان "أن الخط التحريري منفتح على الجميع ولا تحدده أي جهة".
وردا على بيان الموقع، قال البرحلي إنه استقال ولم يتم استبعاده من الموقع كما ادعت الإدارة.