هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال الموفد الدولي إلى اليمن مارتن غريفيث الأربعاء، إن "الأعمال العدائية انخفضت في الفترة الأخيرة، رغم وجود أعمال عنف في مدينة الحديدة اليمنية".
جاء ذلك خلال كلمة غريفيث في اجتماع مجلس الأمن،
لبحث اقتراح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إرسال بعثة مراقبين
دوليين جديدة إلى اليمن.
وأفاد غريفيث بأن "هناك تقدما في تنفيذ الأطراف
المشاركة في ستوكهولم لالتزاماتهم بشأن الحديدة، رغم صعوبة الأمر"، لافتا إلى
أن "الدمار في مدينة تعز مروع ولا بد من زيادة المساعدات الإنسانية، لتتجاوز
آثار الحرب".
وأكد أن "ما نحققه في تعز ستتردد أصداؤه في
الحديدة"، مشددا على ضرورة أن تستفيد "تعز كما الحديدة من اتفاق
ستوكهولم"، معربا في الوقت ذاته عن أمله "ألا تنحرف الأطراف المعنية عن
التزاماتها".
اقرأ أيضا: مجلس الأمن يبحث مقترحا لإرسال بعثة مراقبة جديدة لليمن
وذكر غريفيث أن "الأيام المقبلة محفوفة
بالتحديات، وعلينا أن نحرز تقدما على طريق الحل"، مضيفا أنني "ملتزم
بالعمل مع مجموعات جنوبية لتحقيق السلام، وكلي ثقة في تحقيق تقدم مستقبلا، وأعمل
مع الأطراف لتحديد موعد لاستئناف المشاورات".
يشار إلى أن غريفيث سبق أن زار في نهاية الأسبوع
صنعاء، العاصمة اليمنية الخاضعة لسيطرة الحوثيين، ثم التقى الاثنين الماضي في
السعودية قادة الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، وذلك في إطار جهوده الرامية
لتسريع تطبيق اتفاقات السويد، خصوصا تلك المتعلّقة بمدينة الحديدة الساحلية
الاستراتيجية والأساسية لإيصال المساعدات الإنسانية والمواد الغذائية إلى ملايين
اليمنيين.
ويأمل غريفيث في أن يتمكّن بحلول كانون الثاني/
يناير الجاري من أن يجمع طرفي النزاع، على الأرجح في الكويت، لاستكمال المفاوضات
التي بدأت في السويد.