هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
حذّر وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودي، عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ، من الثورات التي تجعل من اعتبرهم "دعاة الفتنة" يحاولون الاستيلاء على الحكم.
ووفق ما نقلته وكالة الأنباء السعودية، السبت، حذّر "آل الشيخ" في كلمة ألقاها أمام تجمع لدعاة سعوديين رسميين بالرياض، من "الثورات المسماة كذبًا وزورًا وبهتانًا ثورات الربيع العربي".
ومهاجمًا "الربيع العربي"، أضاف المسؤول السعودي: "هي الثورات السامة المهلكة للإنسان العربي المسلم، والخراب والدمار للبلاد والعباد والأخضر واليابس (..) إن هذا كله بسبب دعاة الفتنة ومن سيّسوا الدين لاكتساب الدنيا ومحاولة الاستيلاء على الحكم".
اقرأ أيضا: ما سر توحّد الليبراليين والسلفيين على مهاجمة القرضاوي؟
وعقب انطلاق ثورات "الربيع العربي" أواخر 2010، وأوائل 2011، أخمدت المملكة عدة تظاهرات شرقي البلاد، في إطار رفضها للثورات التي عمت بلدان عربية للمطالبة بالحريات والعدالة، ولا تزال تداعياتها مستمرة.
ونصح المسؤول السعودي المكاتب التعاونية التي تتبع الوزارة السعودية في مختلف أنحاء البلاد بـ"نبذ أصحاب الأفكار المشوهة، وأصحاب التوجهات السيئة، وأصحاب التحزبات الممقوتة".
وشدد على "ضرورة التعاضد والتماسك حتى نخلِّص الوطن بفضل الله من شر الأشرار وأصحاب البدع والضلالات وشرار الناس من الإخوان والخوارج ومن سار في ركابهم".
وقادت المملكة في أيلول/ سبتمبر 2017، حملة ضد رموز دعوية، منهم عوض القرني، وسلمان العودة، وعلي العمري، وسفر الحوالي، وغيرهم ،وسط رفض مستمر منها لتقارير حقوقية دولية تشير لانتهاكات واسعة بالبلاد.