توفي مصابان بفيروس كورونا في
السعودية، السبت، وفق وسائل إعلام محلية.
وأفادت صحيفة "الرياض"، نقلا عن مصادر صحية، أن الوفاتين سجلتا في "وداي الدواسر" بالرياض ومدينة "خميس مشيط" (جنوب غرب) خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأشارت إلى أن العدد الإجمالي للحالات المنوَّمة أو المعزولة منزليا في الوقت الحالي بمختلف مناطق المملكة 32 حالة، منها 6 لممارسين صحيين (دون أعراض).
وبذلك يرتفع عدد الوفيات بالفيروس إلى 775 شخصا منذ ظهوره في المملكة عام 2012، بحسب المصدر ذاته.
ولا يوجد حتى الآن على مستوى العالم تطعيم وقائي أو مضاد حيوي لعلاج المرض، ويتخوف العديد من العلماء من إمكانية تحور الفيروس، بحيث يصبح أكثر قدرة على الانتشار بين البشر، ولهذا السبب يحاول العلماء تطوير لقاحات؛ لمنع انتقال العدوى للبشر، وكذلك الحد من تفشي الفيروس في
الجمال.
ويعتقد العلماء أن الجمال العربية هي المصدر الأولي لانتقال
فيروس كورونا إلى البشر، وينتشر الفيروس بشكل خاص في صغار الجمال، حيث تؤدي العدوى إلى ظهور أعراض خفيفة تشبه نزلات البرد الشائعة.
وبحسب الباحثين، فإن الفيروس ينتقل إلى البشر حينما يكون لهم اتصال مع سوائل الجسم الخاصة بجمال مصابة، ويمثل تفشي العدوى بين الجمال خطرا جديا على
صحة الإنسان.
وانتشر فيروس "كورونا" بشكل كبير في منطقة الشرق الأوسط، وعلى وجه الخصوص في السعودية.
وقالت منظمة الصحة العالمية، إن نسبة الوفيات لدى المصابين بكورونا تبلغ 35% تقريبا، ومن الأعراض التي تظهر على المصابين بالفيروس الحمى، والسعال، وضيق وصعوبة في التنفس، كما قد يصاب المريض باحتقان في الحلق أو الأنف، بالإضافة إلى الإسهال.