هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
بدأ الجزائريون الجمعة الخروج في مظاهرات شعبية تتواصل للأسبوع العاشر على التوالي للمطالبة برحيل ما يسمونهم رموز "النظام البوتفليقي"، في إشارة إلى الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح ورئيس الحكومة نور الدين بدوي.
ونشر ناشطون على مواقع
التواصل الاجتماعي دعوات للتظاهر في العاصمة الجزائر وغيرها من المدن الجزائرية، لـ"إفشال مخططات السلطة لإبعاد الحراك عن مساره الحقيقي".
وبث الناشطون تسجيلات
تظهر بدء تجمع المحتجين في ساحة البريد وسط العاصمة، مرددين هتافات منددة برموز
نظام بوتفليقة، ومطالبين بكشف المزيد من ملفات الفساد في البلاد.
وأشارت صحيفة الخبر الجزائرية إلى أن المتظاهرين أطلقوا على التظاهرات اسم "التأكيد على خيار الشعب" ،مضيفة أن قوات الأمن فرضت إجراءات أمنية كبيرة على مداخل العاصمة ما "تسبب في اختناقات مرورية رهيبة".