هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلنت الولايات المتحدة، الثلاثاء أنّ هناك "مؤشرات" على أنّ نظام الرئيس السوري بشار الأسد شنّ صباح الأحد هجوما كيميائيا في شمال شرق سوريا، متوعّدة إياه بردّ "سريع ومناسب" إذا تأكّد ذلك.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، مورغن أورتاغوس، في بيان، إنّ "هجوما مفترضا تمّ بغاز الكلور في شمال غرب سوريا صباح 19 أيار/ مايو"، مضيفا: "نكرّر تحذيرنا، إذا استخدم نظام الأسد أسلحة كيميائية، فإن الولايات المتحدة وحلفاءنا سيردّون بسرعة وبشكل مناسب".
ووثق "مركز توثيق الانتهاكات الكيمائية في سوريا" تعرض تلة قرية الكبانة لاستهداف بثلاث قذائف صاروخية محملة بالكلور والغازات السامة، في حين نفى النظام السوري صحة الأنباء.
ونقل التقرير الذي وصل "عربي21" نسخة منه، عن شهود عيان، أن الانفجار الناتج عن سقوط القذائف أحدث غمامة صفراء اللون، ولوحظ وجود رائحة واخزة شبيهة برائحة الفلاش أو الكلور.
ونقل المركز عن أطباء شهاداتهم بشأن وجود الكلور وأعراض التسمم التي ظهرت عليهم.
وأكد كذلك أحد الأطباء في الكبانة، في تصريح لـ"عربي21"، أن الأطباء في القرية استقبلوا بالفعل حالات تعرضت للغازات السامة جراء استهداف النظام لقرية الكبانة.
اقرأ أيضا: مركز يوثق هجوم الأسد الكيماوي في "الكبانة".. والأخير ينفي