هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
حملت تركيا كلا من روسيا وإيران، مسؤولية "لجم" النظام السوري لا سيما بعد استهدافه مرارا نقاط مراقبة تركية في شمال سوريا.
جاء ذلك على لسان وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، الذي قال إنه "لا يمكن التسامح مع تحرشات النظام السوري بجنودنا" في نقاط المراقبة التركية بمحافظة إدلب شمالي سوريا.
اقرأ أيضا: تركيا ترد بـ"السلاح الثقيل" بعد قصف نقطة مراقبة لها في إدلب
وهدد تشاووش أوغلو في كلمة ألقاها بمناسبة افتتاح ممثلية لوزارة الخارجية التركية في مدينة أنطاكيا بولاية هطاي جنوبي البلاد: "سنوقف النظام السوري عند حدّه وعلى الجميع أن يعرفوا حدودهم".
وأكد أنّه "لا يمكننا قبول هذا العدوان للنظام السوري وهو مخالف لمذكرة إدلب التي أبرمناها مع روسيا".
وشدد على أن "مسؤولية لجم النظام السوري تقع على عاتق روسيا وإيران اللتين نتعاون معهما بشكل وثيق في الملف السوري باعتبارهما ضامنين له".
اقرأ أيضا: هكذا هدد أردوغان نظام الأسد لاستهدافه نقطة مراقبة تركية
وتتوزع 12 نقطة مراقبة للجيش التركي في منطقة "خفض التصعيد" بإدلب لحماية وقف إطلاق النار في إطار اتفاق أستانا.
وعلى بعد بضعة كيلومترات من النقاط هذه، تتمركز قوات تابعة للنظام ومجموعات مدعومة من إيران.