"تحرير الشام" تعلن قتلها "والي داعش" في إدلب السورية

في الخبر ، مرة يقال "قيادي" و مرة يقال "قيادين اثنين" . الحقيقة أن الجولاني يريد التقرب من أمريكا "بصفتها القائد الأعلى للعمليات العسكرية ضد المسلمين في سوريا" . يقال أن أمريكا تريد إقامة كيان للنصرة في محافظة إدلب على شاكلة كيان حماس في قطاع غزة . الجولاني (الذي رسب في امتحان البكالوريا أو الثانوية مرتين) ليس لديه فهم سياسي إلا بالمقدار الذي تمنحه مخابرات بشار و مخابرات إيران له. لا يمكن لأمريكا أن تعطيه شيء لأن دوره مقتصر حالياً على تدمير محافظة إدلب بطائرات النصيريين و طائرات الروس التيوس . لاحظوا يا إخوة أن هيئته كانت حارساً أميناً للأقلية الشيعية في محافظة إدلب و أنه لا يفتح جبهة الساحل و أنه توجد بينه و بين عصابة النصيريين عمليات تبادل تجاري في الوقت الحالي . الجولاني و هيئته ذريعة جيدة لتدمير محافظة إدلب لكونهم موصوفين كإرهابيين ، و هذا التدمير يقوم به مجرمون نصيريون و فرس مجوس و روس تيوس و لا تصنفهم أمريكا أو الأمم المتحدة كإرهابيين .