هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قالت اللجنة السورية لحقوق الإنسان في سوريا إنها وثّقت مقتل (286) شخصاً خلال شهر آب/أغسطس الماضي، كان من بينهم (71) طفلاً و(29) سيدة، و(13) شخصاً قتلوا تحت التعذيب.
وذكر تقرير للجنة السورية لحقوق الإنسان اليوم الاثنين، أرسلت نسخة منه إلى "عربي21"، أن النظام السوري كان مسؤولاً عن مقتل (123) شخصاً، والطيران الروسي كان مسؤولاً عن مقتل (79) شخصاً. فيما كانت قوات سوريا الديمقراطية مسؤولة عن مقتل (9) أشخاص، وكان كل من تنظيم داعش والجندرمة التركية مسؤولة عن مقتل (3) أشخاص لكل منهما، وفصائل المعارضة مسؤولة عن مقتل شخص واحد فقط.
وتم توثيق مقتل (33) شخصاً اغتيالاً على يد مجهولين، و(20) شخصاً قتلوا جراء انفجار العبوات الناسفة والسيارات المفخخة، و(8) أشخاص جراء انفجار الألغام الأرضية.
جاءت محافظة إدلب في مقدمة المحافظات من حيث عدد الضحايا للشهر السابع على التوالي، حيث بلغ عدد الضحايا فيها هذا الشهر (190) شخصاً، تلتها محافظة دير الزور بـ(25) شخصاً، ومن ثم محافظة حلب بـ(21) شخصا، ومحافظة حماة بـ(20) شخصاً.
وبلغ مجموع الضحايا في محافظة الرقة (12) شخصاً، و(8) أشخاص في محافظة درعا، و(7) أشخاص في محافظة الحسكة، وشخص واحد في كل من محافظات ريف دمشق وحمص والسويداء.
من ناحية أخرى وثّقت اللجنة ارتكاب (8) مجازر في شهر آب/أغسطس الماضي. وجاءت محافظة إدلب في مقدمة المحافظات في عدد المجازر، للشهر السابع على التوالي، بواقع (6) مجازر، فيما شهدت محافظتا الرقة وحماة مجزرة واحدة في كل منهما.
وجاءت قوات النظام، وفق ذات التقرير، في مقدمة مرتكبي المجازر للشهر الخامس على التوالي، بواقع (4) مجازر، تلتها روسيا بواقع (3) مجازر، فيما لم تُعرف الجهة المرتكبة لمجزرة واحدة.
والجمعة الماضي، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن النظام السوري سيوقف، بدءا من أول أمس السبت، إطلاق النار من جانب واحد في منطقة خفض التصعيد بإدلب (شمال غرب البلاد).
وذكر بيان لوزارة الدفاع الروسية، أنه و"من أجل تحقيق استقرار الوضع، فقد توصل المركز الروسي للمصالحة في سوريا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار من قبل القوات الحكومية السورية من جانب واحد، اعتبارا من الساعة الـ06:00 من صباح السبت، في منطقة وقف التصعيد بإدلب".
لكن تقريرا لوكالة أنباء "الأناضول" أشار إلى أن النظام السوري خرق الهدنة يوم السبت بقصفه مناطق سكنية في مدينتي كفرنبل وجرجناز، وبلدات حاس والدير الشرقي والدير الغربي وكفرسجنة، براجمات الصواريخ وقذائف الهاون، حسب مراسل الأناضول.
ووفق "الأناضول" فإنه منذ توقيع تركيا وروسيا على اتفاقية سوتشي في 17 أيلول (سبتمبر) من العام الماضي، نزح 945 ألفا و992 مدنيا من منازلهم في منطقة خفض التصعيد بإدلب.
وقتل في الفترة نفسها 1282 مدنيا، بينهم 219 سيدة و341 طفلا، جراء هجمات قوات النظام السوري وروسيا في المنطقة.
إقرأ أيضا: لماذا وافق النظام السوري على "هدنة إدلب" رغم تقدمه؟