سياسة دولية

بريطانيا: إيران ارتكبت انتهاكات خطيرة ممنهجة للقانون الدولي

راب: لا نزال نأمل في أن بإمكاننا العمل مع إيران ومع شركائنا الدوليين لنزع فتيل التوتر - جيتي
راب: لا نزال نأمل في أن بإمكاننا العمل مع إيران ومع شركائنا الدوليين لنزع فتيل التوتر - جيتي

قال وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، الأربعاء، إن بلاده لا تزال تأمل في أن تتمكن من العمل مع إيران لخفض التوتر في المنطقة، فيما حث طهران على العودة للالتزام بالاتفاق النووي المبرم في عام 2015.


وقال للبرلمان: "سجل إيران في احترام القواعد الأساسية للقانون الدولي مؤسف ويزداد سوءا".


وأضاف: "ومع ذلك، حتى في الوقت الحالي، لا نزال نأمل في أن بإمكاننا العمل مع إيران ومع شركائنا الدوليين لنزع فتيل التوتر، وإعادة بناء الثقة، ورسم مسار واضح لإيران لتصبح جديرة بالاحترام الدولي".

 

وقبل يومين، ألقى رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون باللوم على إيران في الهجمات على منشآت النفط السعودية، قبيل الاجتماع الذي سيعقده مع الرئيس الإيراني حسن روحاني في إطار فعاليات الجمعية العامة للأمم المتحدة .


وقال جونسون إن هناك "احتمالات كبيرة جدا" بأن إيران كانت وراء الهجمات بطائرات دون طيار وصواريخ على منشأتين نفطيتين سعوديتين، وهو ما تنفيه طهران.


ولم يستبعد جونسون التدخل العسكري، مشيرا إلى أن فرض عقوبات على إيران أمر محتمل أيضا.

 

وتتهم المملكة العربية السعودية إيران بإطلاق 18 طائرة مسيرة و سبعة صواريخ كروز على منشأة ابقيق لمعالجة النفط، وحقل خريص النفطي التابعين لشركة أرامكو، في 14 سبتمبر/ أيلول الجاري.

 

وكانت حركة أنصار الله الحوثية في اليمن أعلنت مسؤوليتها عن الهجمات. بينما نفت إيران أي علاقة لها بتفجيرات أرامكو، وحذرت من أنها سترد على أي هجمات قد تتعرض لها، خصوصا بعد أن أعلنت الولايات المتحدة إرسال قوات إلى السعودية.

التعليقات (1)
najvaye-kangan
الخميس، 26-09-2019 07:26 م
من الناحية النظرية ترامبية في هذه المرحلة ، يجب دفع الأموال و رشاوي من السعودية و امارات وبحرين بطريق شراکة اروبي اميريکي... إن ما يعاني منه اليوم العالم الإسلامي العربي من هيمنة على شتى الأصعدة من طرف الدول الكبرى سببه الوحيد هو البعد عن الفهم الصحيح للإسلام، وإن شأت فقل خيانة الدين الإسلامي خيانة صريحة، سواء من الحكام العرب خاصة، ومن الشعب عامة، ولهذه الخيانة أسباب كثيرة وقريباً راح يفتضح إن شاء الله، لكن ما يهمنا هو أن هذه الهيمنة المستحكمة للغرب على الدول العربية جعل الكثيرين من هذه الأخيرة تقع في شرك المشروع الأمريكي الصهيوني العلماني الجديد الذي يسعى إلى التسوية الإقليمية للقضية الفلسطين، بمعنى إرغام الدول العربية على التطبيع مع الكيان الصهيوني، واتخاذه حليفًا استراتيجيًا منه.