هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا إن عملية نبع السلام، أصبحت نتيجة للهندسة الديمغرافية التي قام بها الأعضاء في التحالف الدولي شمال شرق سوريا، فيما أعلن مسؤولي بالكرملين أن موسكو تتفهم المخاوف الأمنية لأنقرة.
وأضاف نيبينزيا،في حديث للصحفيين، "أننا حذرناهم (التحالف) منذ فترة طويلة من عدم جواز إجراء تجارب في هذا المجال".
وأشار إلى أن "كنا ندعو الأكراد للمشاركة في حوار مباشر مع السلطات السورية، ولكهم كما تعرفون اختاروا رعاة آخرين. وأنتم ترون الآن ماذا يحدث".
وتعليقا على العملية العسكرية التركية في سوريا، أكد نيبينزيا أنه "أثناء هذه العملية يجب أن تبدي كل الأطراف أقصى حد من ضبط النفس".
اقرأ أيضا: هكذا رد أردوغان بشدة على السيسي والرياض والأوروبيين (شاهد)
وتابع قائلا: "والآن يجني التحالف ثمار سياساته الديموغرافية في هذا الجزء من سوريا".
وأعلنت روسيا، اليوم الخميس، أنها تشعر بالقلق بشأن الموقف في شمال شرق سوريا، إلا أنها أكدت تفهمها مخاوف أنقرة الأمنية في المنطقة.
وبدأت تركيا، بعملية "نبع السلام" ضد الوحدات الكردية شرق الفرات، منذ أمس الأربعاء، بعد انسحاب القوات الأمريكية التي كانت متحالفة مع الأكراد.
وفي تصريح للصحفيين في موسكو، قال يوري أوشاكوف المسؤول بالكرملين، إنه من المهم احترام وحدة الأراضي السورية، وألا تضر العملية بالمحاولات السياسية الرامية لإنهاء الحرب الدائرة في سوريا منذ ثمانية أعوام.
والأربعاء، أعلن أردوغان، إطلاق جيش بلاده بالتعاون مع الجيش الوطني السوري، عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات شمال سوريا، لتطهيرها من "الوحدات الكردية" و"تنظيم الدولة"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.